قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن أعظم المخاطر والتحديات التي تمر بمصر في المرحلة الراهنة، تتمثل في دعوات العنف التي بدأت بقتل أبناءنا الجنود من رجال الجيش والشرطة، حتى وصل الأمر إلى قتل المواطنين، وترويع الأمنين في وسائل المواصلات. وأكد مخيون، خلال كلمته في مؤتمر "النور" بمحافظة المنيا، ضمن حملة "مصرنا بلا عنف" ،اليوم الاثنين، أن هذا الخطر الكبير يتطلب من الجميع العمل بكل همة، وجد، والتعاون في مقاومته؛ حتى لاتصل مصر إلى سيناريو التقسيم الجاري حاليًا في بعض البلاد المجاورة، لافتًا إلى أن هذا هدفه تضييق الخناق على مصر، وإسقاطها؛ لخدمة الكيان الصهيوني. وأوضح مخيون، أن الهجمة الشرسة التي يشنها البعض على ثوابت الدين من خلال الإعلام أحد أبرز أسباب انتشار التطرف والعنف في مصر؛ لأن تلك الهجمة تخلق ذرائع لأصحاب الفكر التكفيري. وأشار مخيون، إلى أن الجبهة السلفية التي دعت للتظاهر يوم 28 نوفمبر، ماهي إلا كيان صغير جدًا، ليس له علاقة بالمنهج السلفي، لكنهم يتبعون المنهج القطبي، وهدفهم الأساسي هدم ما حققه ابناء حزب النور من تلاحم وطني مع كافة فصائل الشعب المصري. وشدد رئيس "النور"، على أنه ليس من البطولة الموت بلاهدف وبلا نتيجة، وما يترتب على ذلك من ترمل النساء ويتم الأطفال، مؤكدًا رفض حزب النور لهذه الدعوات الداعية للعنف، وأن الحزب دوره البناء، وليس الهدم، والعمل على تلاحم أبناء الوطن.