احتفلت جامعة الفيوم، اليوم، بإنشاء مركزين أحدهما لبحوث العلوم وتكنولوجيا الأغشية الرقيقة والآخر للطاقة الجديدة والمتجددة بكلية العلوم في جامعة الفيوم، وشهد الاحتفالية الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس الجامعة. وقال الدكتور خالد إسماعيل، في كلمته، إن إنشاء مثل هذه المشروعات يعتمد على ضرورة توفير كمية كبيرة من المعدات مثل الميكروسكوب الإلكتروني وجهاز IR، لافتًا إلى أن تلك الأجهزة لا تخص كلية العلوم فقط، وإنما يحق لجميع كليات الجامعة استخدامها، مشيرًا إلى نيته تخفيض بعض التكاليف لهذه المعدات، وتذليل العقبات أمام كلية العلوم حتى تستطيع البدء في تنفيذ تلك المشروعات وتطويرها. وأعلن "إسماعيل"، أنه تم ترشيحه من قبل المجلس الأعلى للجامعات لرئاسة أحد الوفود الخاصة بحضور قمة مشروع سد النهضة في دولة إثيوبيا. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد شديد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الميكروسكوب الإلكتروني سيفيد جميع الباحثين بجامعة الفيوم، ويعتبر من الأجهزة الفريدة من نوعها في كلية العلوم بالجامعة، على مستوى نظرائها بالجامعات الأخرى. وأضاف أن تكلفة الأجهزة تتراوح ما بين 7 إلى 8 مليون جنيه، مقترحًا على رئيس الجامعة، تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، لحضور الدورات المنعقدة بجامعة أسيوط والخاصة بالميكروسكوب الإلكتروني حتى تكون جامعة الفيوم قادرة على استخدام تلك الأجهزة الخاصة بالبحث العلمي، وتصبح ذات ريادة في هذا المجال. فيما أعرب الدكتور فريد حيدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والبيئة، عن سعادته لإنشاء تلك المشروعات التي ترسم طريق التقدم والرقي والتميز لجامعة الفيوم مقارنة بالجامعات المصرية الأخرى، مؤكدًا سير الجامعة بخطى صحيحة ومنظمة نحو مستقبل أفضل في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي. فيما قال الدكتور أحمد سعد، المدرس بقسم الفيزياء بكلية العلوم، إن مشروع مركز علوم وتكنولوجيا الأغشية الرقيقة ممول من صندوق العلوم والتكنولوجيا بمبلغ قدره 5 مليون جنيه، مضيفًا أن مشروع مركز الطاقة الجديدة والمتجددة ممول من إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي بمبلغ قدره 3 مليون جنيه. واقترح "سعد"، على رئيس الجامعة في نهاية الاحتفالية، إنشاء معهد الفيوم التكنولوجي، استنادًا إلى توافر الأنشطة البحثية والتجهيزات المعملية التي تم الحصول عليها وإعدادها في كلية العلوم، مشيرًا إلى أن المعهد سيضم عدد من المراكز البحثية في الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه والنانو تكنولوجي.