عضو «فتوى الأزهر»: أداء فريضة في رمضان يماثل 70 فيما سواه

قال الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف، إن شهر رمضان منحة إلهية عظيمة للأمة المحمدية، موضحًا: «لا أجمل من كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يبشر الأمة والمسلمين بفضائل هذا الشهر، ففي آخر ليلة من شعبان وقف يخطب في الناس، وقال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك».
التقرب إلى الله في شهر رمضان
وأضاف محرم خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبوزيد، أن النبي أكد أن من تقرب في شهر رمضان إلى الله بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة في ما سواه، ومن أدى فيه فريضة فكأنما قد أدى 70 فريضة فيما سواه.
الرسول نصحنا في رمضان ب4 خصال
وتابع "محرم" قائلاً إن بعض الصحابة قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر عليه الصائم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب لمن فطّر الصائم على تمرة أو شربة ماء، لأن الله رحيم بعباده، كما نصحنا النبي بأن نستكثر في رمضان من 4 خصال، خصلتان نُرضي بهما الله، وخصلتان لا غنى لنا عنهما، وهي شهادة أن لا إله الله واستغفار الله، وسؤال الله الجنة، والاستعاذة بالنار.
ولفت الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف، إن المسلم يجب أن يستعد لرمضان قبل بدايته، حتى لا يكون الصيام شاقًا عليه، موضحًا أن من يشق عليه الصيام أو قراءة القرآن أو غيرهما من العبادات يحصل على ثواب عظيم، لأن الله عز وجل قال: «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا»، كما قال النبي إن من يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران، أجر القراءة، وأجر التعتعة والمشقة والصعوبة.