احتشد نحو 1000 شخص، اليوم، أمام قصر العدالة لمدينة "نانت" غرب فرنسا وسط تواجد أمني كثيف للتنديد بعنف الشرطة وبمقتل الناشط البيئي ريمي فريس خلال مظاهرات جرت منذ نحو شهر احتجاجًا على مشروع بناء سد "سيفانس" في جنوبفرنسا. ووقعت مواجهات استمرت نحو ربع الساعة بين المتظاهرين والشرطة التي ردت باستخدام خراطيم المياه وإلقاء الغاز المسيل للدموع ما دفع بعضهم إلى الاختباء في الشوارع الجانبية، وأوقفت السلطات المحلية بعض وسائل النقل العام مثل الحافلات كما دعت أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاق متاجرهم لتأمينها في ضوء أجواء التوتر السائدة بالمدينة. وفي سياق متصل، تشهد مدينة" تولوز" في جنوبفرنسا مسيرة حاشدة، غير مصرح بها، وتم الدعوة إليها على وسائل التواصل الاجتماعي، تضم نحو 1500 محتج يطالبون بحرية التظاهر وبالعفو عن المتظاهرين الذين أدانهم القضاء، فضلًا عن وقف الملاحقات بحق محتجين أخرين شاركوا في مسيرات سابقة والتحقيق بشفافية في المواجهات الأخيرة بين الشرطة و المتظاهرين. وقد وقعت عمليات كر وفر بين المحتجين ونحو 400 فرد من الشرطة.