احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس الجمعة، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بنهاية مهرجان الكرازة لعام 2014، وانطلاق مهرجان عام 2015، باحتفالية أسقفية الشباب، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. وقالت الكنيسة في بيان لها اليوم، إن البابا قام وزع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى في المهرجان بالإيبارشيات، وألقى كلمة أكد فيها على الإضافة الإيجابية التي يبثها المهرجان في شرايين الكنيسة، ولخصها في قيم، "المشاركة، التنوع، التميز". وقال البابا، إن "المشاركة" تعني إننا نرى المهرجان يعمل كخلية نحل داخل مصر وخارجها، ويقدم أنشطة متنوعة يشارك فيها، ويتفاعل فيها كل فئات الشعب. وعن "التنوع" قال البابا، إن ما يحمله المهرجان من مواهب عديدة، وأنشطة متعددة في مجالات كالفن، والاختراعات، والثقافة، وأشياء كثيرة، فتنوعنا بيفرحنا، وتنوعنا أيضًا من كل مكان بحري وقبلي، وكل الإيبارشيات موجودة هنا معانا. أما عن "النجاح والتميز والتفوق" قال البابا، إن أثاره بدت واضحة في رنة الفرحة بالتعب، والمشاركة، والتنوع تكلل بالنجاح فاليوم توزع الكؤوس للمراكز الأولى الثلاثة.