في الوقت دة كانت المجموعة التانية وصلت لأم موسيليني، وأول ما دخلوا لاقوها بتقول لموسيليني "الله يسلمها.. سلم عليها أوي"، رداً علي سلام عطية عليها عن طريق موسيليني.. فقريب شيطان جمب ودنها وقالها "الله يسلمها!! دا إنت طيبة أوي!! يا حاجة.. يا حاجة دا إنت قد والدتها دي بتقوله سلم عليها.. (عليها) كدة حاااااف المفروض كانت قالت سلم على حضرتها.. إنما دية شايفاكي هوزوء لا لا لا لا لا لا.. دانتي حماتهاااااا.. وهو ينفع كدا!! وحتي لو قالت سلم على حضرتها مبتتصلش هيا بيكي لييييييه!! دي متجاهلاكي أوي بجد! أنا حقيقي مشفتش كدة!!! دا المفروووض كل يوم تكلمك الصبح تصبح عليكي.. والضهر تضَههر عليكي.. وبليل تليل عليكي.. إنما البت عطية دية براويه.. آة بجد براويه.. يعني هتجيبوا من برة، ما أمها كدة، آة والنعمة أمها كدة.. إنتي عارفة إن أمها خلت أبو عطية يقاطع أمو تمانين سنة !! آة و حياة النعمة ولا إنشالله أطفحها.. تاكلي لب؟.. ولا الولية أمة يا عيني كانت شكلك كدة تمام يا حاجة نفس طيبتك وجمالك.. إنما بقى يا عيني بعد الشر عنك ماتت محروقة.. آااه ماتت محروقة وأم عطية هي اللي حدفت عليها الكبريت، وأبو عطية شايف أمة بتولع قصاد عينه وهو معاه كوباية مايه ومهنش عليه يطفي أمو اللي بتولع قصاده، أصله كان خايف يوقع ماية عالسجادة لحسن أم عطية تبهدلة! شفتي الجبروت! أنا حاسس كدة أن عطية واخد من أمها كتير.. آااااه يلا ربنا يهني سعيد بسعيدة.. بس لو الجوازة هتكمل إبقي خلي جمبك مية عشان لو عطية عملت فيكي العملة المهببة اللي أمها عملتها تبقي تلحقي نفسك.. ما أهو أصل انتي تخلفي و تربي و تكبري و تيجي واحدة متسواش نِكلة تاخدة عالجاهز.. ونبي إنتي صعبانة عليا أوي يا حاجة كانت مستخبيالك فين الجوازة المنيلة دية.. يلا نصيب.. وجايز تبقي كويسة محدش عارف! بس معتقدش" طبعاً بعد الكلام الكتيييييييير اللي اتوسوسلها بية أم موسيليني مبقتش طايقة عطية ولا اللي جابوا عطية.. أم موسيليني كانت خايفة أوي إن عطية تحرمها من إبنها وتبعده عنها.. كانت خايفة عليه من كتر حبها فيه.. وعشان كدة إبتدت تاخد أول خطوة في طريقها ناحية "فركشها شعللها" بعد فترة بسيطة كان عيد الأم 2009/3/21 واللي حصل إن... يتبع