قال الدكتور يوسف عمر، المدير الأكاديمي لمؤسسة إمباكت الدولية بلندن، إن المناهج الدراسية التي يتم استخدامها في الصفوف الدراسية بالمدراس المصرية في نظام التعليم الحالي تتماشى مع الحياة والأساليب المعاصرة للتعليم، موضحا أن هناك العديد من البرامج التعليمية لطلاب الصفوف الابتدائية تتحدث عن الأساليب المعيشية وطرق التعليم للحياة، مؤكدا أن هذه الأساليب يتم استخدامها في الصفوف الأولى ببريطانيا. اتباع الأساليب العصرية في تطوير المناهج وأضاف «عمر»، خلال مداخلة هاتفية بقناة مدرستنا التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، أن المناهج تتطور من فترة لأخرى وتتبع الأساليب العصرية، مؤكدا أهمية اهتمام المدارس بعقول أبنائها ومساعدتهم على التعرف والتعامل مع المجتمع. وأضاف أنه ليس من المهم التقييم أو الامتحان ولكن الأهم أن يحصل الطالب على تعلم جيد، قائلا: «سأقتبس من حديث الدكتور طارق شوقي وزير التعليم عن تطوير الأساليب التعليمية عندما قال لم يؤتي تطوير تعليم ثماره إلا إذا ابتعدنا عن الطرق القديمة واعتبار الامتحانات هي نهاية العالم». وأوضح مارتي كيرل المدير التنفيذي العالمي لمؤسسة ديسكفري التعليمية، في حوار مع جروب الماميز المذاع على قناة مدرستنا 2، أن الدكتور طارق شوقي وجّه برفع كفاءة الكتب والمواد بنفس مستوى باقي الدول التي بدأ تطوير المناهج بها، متابعًا: «قمنا بمساعدة أولياء الأمور من خلال توفير مواد للمعلمين مثل ما يتم عمله من خلال قناة مدرستنا». المصريون أذكى طلاب في العالم وعن سعادته بالعمل مع وزارة التربية والتعليم منذ 5 أو 6 سنوات أي بداية بنك المعرفة المصري وتجربة التطوير في قطاع التعليم، أكد أن الطلاب في مصر أذكى طلاب في العالم، مشيرًا إلى أنه خلال ال15 عامًا الماضية، كل الدول رفعت وطورت التعليم لديها، وكان من ضمنهم مصر، ولا يزال الجميع يواجه تحديات. وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، خبير تعليم على الطريقة اليابانية، إن الجانب الياباني بدأ في الاستفادة من نموذج المدراس اليابانية بمصر، قائلا: «التعاون الدولي التربوي بين مصر واليابان يقوم على التعليم المتبادل بين مصر واليابان في مجال المدراس»، مؤكدا أن الدولتين تستفيدان مع بعضهما البعض من البرامج التي يتم تطويرها بالدول. وأضاف أن المناهج الدراسية للمدراس اليابانية تساعد على طرق التعليم مدى الحياة، مشيرا إلى أن مجموعة من المراكز التي تسمى «التجديد العكسي»، تهدف إلى خدمة الطلاب بالحصول على طرق تعليم جديدة، موضحا أن هناك عددا كبيرا من التلاميذ المصريين نجحوا في تقبل طرق التدريس بل وتطوير أجزاء منها.