«خدعة كاملة».. كلمة وصف بها موقع «ميديا ماس» الأمريكى، الأخبار التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام العالمية حول إصابة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى، بسرطان قاتل، وبحسب الموقع فقد انتشر فى بداية الأسبوع الحالى خبر بأن «أوبرا» ستتوفى فى غضون 6 أشهر بسبب إصابتها بمرض السرطان عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما أثار قلقاً بين متابعى «أوبرا»، ولكن ثبت أن كل ما سبق كان مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وقال الموقع: «هى مجرد حلقة ضمن سلسلة التقارير الوهمية التى تتحدث عن موت المشاهير». صفحة «أوبرا» على «فيس بوك» والتى تضم أكثر من 10 ملايين متابع لم يظهر عليها أى شىء يؤكد صحة الأخبار المتداولة، بل على العكس، قامت الصفحة بنشر أحدث فيديوهات أوبرا مع نجوم مثل المغنى الفائز بثلاث جوائز جرامى «بول ويليامز» خلال برنامجها «super soul sunday» على «أون»، شبكة أوبرا وينفرى. موقع «ميديا ماس» أكد أن شائعة وفاة «أوبرا» لم تكن مضحكة بل كانت مقلقة ومؤلمة خصوصاً بين متابعيها، وأنهى الموقع التقرير بقوله: «يجب أن نتوقف عن تصديق ما نراه على الإنترنت، وما حدث يدل على الشعبية القصوى التى تحظى بها أوبرا فى جميع أنحاء العالم».