سلطات ماريوبول تتهم روسيا بقصف مستشفى للأطفال والولادة

اتهم مجلس مدينة ماروبول بجنوب أوكرانيا، القوات الروسية، بقصف مستشفى أطفال وولادة في المدينة، وأذاع المجلس مقطع فيديو، ذكر خلاله أنه تم إلقاء قنابل من الجو باتجاه مبنى المستشفى، ما تسبب في تدميره.
وذكر بيان للمجلس، أن دمارا كبيرا أصاب المبنى الطبي الذي كان يعالج فيه الأطفال، والعدد النهائي للضحايا لا يزال غير معروف، فيما يجري التحقق من بيانات القتلى.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن بافلو كيريلينكو، رئيس إدارة منطقة دونيتسك، أن مستشفى الأطفال والولادة في مدينة ماروبول، علاوة على مبان ملحقة به، مثل مبنى يضم جناح للأطفال، مع قسم لعلاج الأمراض الباطنية، تم تدميرهم خلال الضربة الجوية الروسية، في الوقت الذي قالت فيه الشرطة إن تلك المعلومات ليست نهائية، ويجري بحث كافة البيانات، لكن أرقام الإصابات المبدئية تصم 17 شخصًا، وبين تلك العصابات نساء ورجال.
زيلينسكي يندد بالقصف ويتهم الغرب بالتخاذل
وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغارة الجوية على المستشفى في ماريوبول، قائلا: «الضربة المباشرة للقوات الروسية على مستشفى الولادة، جعلت الناس والأطفال تحت الأنقاض، وهذا أمر فظيع، إلى متى يكون العالم متواطئا؟».
ووجّه زيلينسكي، عبر حسابه على تليجرام غضبه مرة أخرى إلى الناتو لرفضه إعلان منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، قائلاً: «أغلقوا السماء الآن! أوقفوا القتل! لديك القوة ولكن يبدو أنكم تفقدون الإنسانية».
جونسون يدين قصف المستشفى
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قصف مستشفى الأطفال والولادة في مدينة ماريوبول، قائلاً: «هناك أشياء قليلة أكثر فسادًا من استهداف الضعفاء والعزل»، وقال في تغريدة على تويتر، إن بريطانيا تستكشف المزيد من الدعم لأوكرانيا للدفاع ضد الضربات الجوية ونحاسب بوتين على جرائمه الفظيعة.
الخارجية الأوكرانية تنشر لقطات للمستشفى المتضرر
ونشرت وزارة الخارجية الأوكرانية لقطات فيديو على تويتر لما بدا أنه المستشفى المتضرر بشدة تحت عنوان: «اليوم قصفت روسيا مستشفى للأطفال ومستشفى للولادة في ماريوبول».
وأظهرت اللقطات وجود ثقوب، وأكوام ضخمة من الأنقاض، بعضها مشتعل، وكانت أوكرانيا قد اتهمت في وقت سابق من اليوم روسيا بخرق وقف إطلاق النار لمنع إجلاء مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ماريوبول، ووصف الصليب الأحمر الظروف بأنها مروعة.