وزيرا السياحة والاتصالات يتابعان رفع كفاءة سرعات خدمة الإنترنت بالمنشآت الفندقية

عقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعاً موسعاً للوقوف على آخر مستجدات الأعمال في مشروع رفع كفاءة سرعة خدمة الإنترنت بالمنشآت الفندقية بجميع أنواعها على مستوى الجمهورية، ولاسيما تلك الموجودة بمدينة شرم الشيخ، كمرحلة أولى، استعداداً للتجهيزات السياحية لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27».
رفع كفاءة وسرعة الإنترنت
جاء هذا الاجتماع في إطار التنسيق الدائم بين وزارتي السياحة والآثار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاجتماعات المستمرة لمتابعة الموقف التنفيذي لرفع سرعة الإنترنت بجميع المنشآت الفندقية لا سيما بعد صدور قرار وزير السياحة والآثار بإلزام جميع المنشآت الفندقية بكل أنواعها برفع كفاءة وسرعة الإنترنت بها والمحددة وفقاً لتصنيف كل منها سواء خمس، أو أربع أو ثلاث نجوم أو فنادق عائمة في مدة أقصاها ثلاثة أشهر بالنسبة للمنشآت الفندقية بمدينة شرم الشيخ، ونهاية العام الجاري بالنسبة لباقي المنشآت على مستوى الجمهورية.
استعراض ما تم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع
وخلال الاجتماع تم استعراض ما تم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع في هذا الشأن، حيث تم التأكيد على أنه سوف يتم الانتهاء من توصيل كابلات الألياف الضوئية الخاصة بربط الشبكة الخارجية للشركة بغرفة الاتصالات الخاصة بالمنشأة، إلى 50 % من إجمالي عدد المنشآت الفندقية في شرم الشيخ خلال شهر حتى تتمكن المنشأة من التعاقد على خدمة الإنترنت الفائقة السرعة.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على التوقيتات المحددة، واستعراض الدورات التدريبية التي تعدها وزارتي السياحة والآثار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال جهاز تنظيم الاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات لمفتشي الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، على وسائل قياس أداء شبكات الإنترنت فى الفنادق وجودة الشبكات الداخلية ليتم تضمين تلك القياسات في معايير التقييم الجديدة «HC» لهذه المنشآت.
حضر الاجتماع غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، والمهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وقيادات من الوزارتين والشركة المصرية للاتصالات.