ألمانيا والمجر تعارضان فرض عقوبات على الطاقة الروسية

قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن أوروبا لا تستطيع تأمين إمداداتها من الطاقة دون الواردات من روسيا، مشيرًا في بيان صحفي له إلى أن الطاقة الروسية تم استبعادها عمدا من المناقشات الخاصة بالجولات السابقة من العقوبات، مضيفا أن الطاقة الروسية لها أهمية أساسية في الحياة اليومية العامة لمواطنيها.
المجر لن تدفع ثمن الحرب
وأوضح وزير المالية المجري ميهالي فارجا، أن حكومته لن تدعم أي عقوبات على الطاقة الروسية، وفي مقطع فيديو، نشره على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك» تحدث فارجا عن الضرر الكبير الذي أحدثته العقوبات الحالية على روسيا باقتصادها بعد قيامها بالحرب على أوكرانيا قائلًا: «أولئك الذين يطالبون بتوسيع العقوبات يريدون من الشعب المجري أن يدفع ثمن الحرب في أوكرانيا».
زيادة العقوبات أمر وارد
عندما سُئل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن احتمال فرض عقوبات على روسيا للطاقة في مؤتمر صحفي اليوم، قال إن الخيارات التي لم يكن من الممكن تصورها قبل ثلاثة أسابيع ، أصبحت الآن «مطروحة إلى حد كبير، وعلينا أن نفكر في كيفية الابتعاد بأسرع ما يمكن عن الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية، والنفط والغاز الروسي، الجميع يفعل ذلك، والجميع لديه نفس المشكلة».
وأضاف جونسون أن بعض الدول ستجدها أسرع واسهل في إيجاد الحلول من غيرها.
وكان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين قد صرح لشبكة سي إن إن الإخبارية إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في أوروبا للنظر في إمكانية حظر واردات النفط الروسية في محاولة لمعاقبة البلاد بشكل أكبر.
تأثير محدود على الولايات المتحدة
وسيكون لتداعيات حظر استيراد النفط الروسي تأثير محدود في الولايات المتحدة نظرًا لأن روسيا تمثل أقل من 2٪ من إجمالي وارداتها النفطية، بينما يعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في 40٪ من احتياجاته من الغاز وحوالي 27٪ من واردات النفط.