أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية إن على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، خصوصا مع وجود حالات مصابة، فتخطي مصر المرحلة الصعبة من الوباء لا يعني القضاء على الفيروس، فالفيروس مازال موجودا والإصابات موجودة والفيروس منتشر. يجب أن نستمر في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «يجب أن نستمر في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وألا نتعجل في التخلي عنها، ويجب أن نكون أكثر حرصا حتى يستقر الوضع الوبائي بشكل أكبر». الشخص قد يكون مصابا بكورونا وتكون نتيجة فحص العينات سلبية وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية خلال مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، أن الأنفلونزا الموسمية موجودة وكورونا ومتحوراتها موجودة فالشخص قد يكون مصابا بكورونا وتكون نتيجة فحص العينات سلبية وليست إيجابية، لأن نسبة إيجابية فحوص pcr 63%، وقد يكون مصابا بكورونا وعينته سلبية وبعدها ب48 ساعة إذا تم فحصه مرة أخرى تكون النتيجة إيجابية. الحالة المرضية لأي مرض بما في ذلك كورونا لا يتوقف تقييمها عند فحوصات ال pcr وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «الحالة المرضية لأي مرض بما في ذلك كورونا لا يتوقف تقييمها عند فحوصات ال pcr، لكن فهناك الأعراض وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي فإذا أصبنا بأي أعراض تنفسية يجب أن نشبته في الإصابة بكورونا حتى نشفى تماما حماية للمريض وأسرته والزملاء في العمل والمجتمع بشكل عام». وعلق مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية على تخفيف بعض الدول التدابير الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، موضحًا: «كل دولة تقيم وضعها الوبائي والإجراءات الاحترازية والوقائية وتقرر حسب ظروف انتشار المرض ونسبة التطعيمات ويمكنها اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لحماية المواطنين والحفاظ على الاقتصاد القومي». الآلة الإنتاجية في مصر تأثرت بكورونا في بعض الفترات وأكد تاج الدين أن الآلة الإنتاجية في مصر تأثرت بكورونا في بعض الفترات، لكن المصريون يعقدون الاجتماعات واللقاءات كما تسير حركة الأسواق بشكل طبيعي ويذهب المصريون إلى أعمالهم ولم تتوقف عجلة الإنتاج لحظة واحدة. وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «اللجنة العليا لإدارة الأزمة برئاسة مجلس الوزراء تجتمع وفيها كل الجهات وتحدد الخطوات العملية الإجرائية حسب ظروف كل مرحلة والهدف الرئيسي هو حماية المواكن لأنه نواة المجتمع». ولفت إلى إن مصر لديها كل أنواع تطعيمات فيروس كورونا المستجد، وكل تطعيم له طريقة في العمل، موضحًا أن: «اللقاحات تعمل على تكوين مناعة لجسم الإنسان ضد المرض، لكنها لا تمنح الجسم ما يسمى بالمناعة الكاملة وهو ما يحدث في لقاحات الانفلونزا الموسمية أيضا وكل الأمراض التنفسية، وتوجد لقاحات تعطي تعطي مناعة من المرض بشكل دائم، ولكن كورونا مثله مثل الأنفلونزا الموسمية». وناشد رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية المواطنين بالحصول على الجرعة التنشيطية والجرعة الثانية في حال عدم الحصول عليها، مشددا على أن اللقاحات جزء من وقاية المجتمع والإنسان من الوباء، مشددا على أن اللقاحات لا تمنع الإصابات بنسبة 100% لكنها تقلل الأعراض والفترة الزمنية للعزل واحتياج المريض إلى دخول المستشفى والرعايات المركزة أو الوفاة. وأشار إلى أن التجارب السريرية للقاح المصري تسير حسب بروتوكول معين بخطوات علمية فنية وطبية محددة تحت الملاحظة والمراقبة، وفي حال انتهاء التجارب السريرية وهي المرحلة الثالثة من التجارب ترى هيئة الدواء المصرية النتائج وتقيم اللقاح ومدى إيجابيته.