قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إن الثوابت الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة وحل عادل لقضية اللاجئين لم تتغير. وأضاف أبومازن، في كلمته بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال، أن ما جرى في القدس خلال الفترة الماضية، أظهر فشل السياسة الإسرائيلية التي تسعى للإسراع في تغيير معالم القدس، عبر الاقتحامات المتتالية للحرم القدسي الشريف من قبل غلاة المتطرفين، والمحاولات الرامية إلى تقسيم الحرم مكانيًا وزمانيًا، قائلًا: "حذرناهم ونحذرهم، بأن من شأن سياساتهم جر الأوضاع نحو حربٍ دينية لا نرغب فيها، لأنها ستشعل دمارًا ونارًا لا تنطفئ في كل مكان". وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الفلسطينيين جميعًا يستلهمون من هذه المناسبة أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض الانقسام والسياسات الفئوية.