علق الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على دعوات الجبهة السلفية بالتظاهر ورفع المصاحف يوم 28 نوفمبر الجاري، قائلًا "ما هي إلا فعل الخوارج الذين غرروا بالناس في عهد أيام الإمام علي بن ابي طالب واستباحوا الدماء والأعراض، وهي لعب بالدين واعتداء سافر على قدسية كتاب الله". وشدد "جمعة" على الأئمة والدعاة لضرورة توعية الشباب بخطورة تلك الدعوات التي وصفها ب"الخبيثة المغرضة التي لا تمت للدين بصلة"، مطالبًا بعدم الانسياق ورائها ومحاربتها والتصدي لها، مؤكدًا أنها تهدف إلى تدمير وتخريب البلد لصالح العملاء والخونة. وأضاف وزير الاوقاف، خلال ملتقى شباب الدعاة بمسجد النور بالعباسية، الذي حضره المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب وعدد كبير من الأئمة، أن أئمة الأوقاف ليسوا أمل مصر وحدها بل أمل للأمة بأكملها وكل شرفاء العالم الباحثين عن الحرية.