قال الفارس حمدان الكتبي، إن تنظيم بطولات الفروسية بالدول العربية، سيكون بديلًا لكل من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، عن السياحة التي تفيد الموازنات العامة للدولة، لافتًا إلى أن هذه الدول في الأساس، تعتمد على جزء كبير من دخولها على الإيرادات السياحية، خاصة الروسية والأوكرانية، وتأثروا بالأحداث الأخيرة والغزو الروسي على أوكرانيا. الكتبي: تقديم البطولات بأعلى مستوى وكفاءة أضاف «الكتبي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «الغد»، أن تنظيم بطولات الفروسية في مصر والأردن والسعودية سوف يساعد في نمو الموازنات العامة لهم، خاصة وأن تلك الدول الثلاث تحظى باهتمام كبير من متسابقي الخيول، وفيها سيجري تنظيم البطولات بأعلى مستوى وكفاءة. الكتبي: السياح الألمان والبريطانيون مهتمون بتلك الرياضة وأوضح أن الميزة في مثل تلك المسابقات، هى اهتمام فئة كبيرة من المواطنين بالدول المتقدمة بها، مثل السياح في ألمانيا وبريطانيا والدول الكبرى، ما يميز تلك الدول العربية التي ستشارك في مثل تلك المسابقات، لكنها وعلى النقيض لا تجد قبولًا كبيرًا لدى السائحين الروس أو الأوكرانيين. وأكد أن الترويج لمثل هذه المسابقات سيكون له عظيم الأثر في جذب العملة الصعبة إلى تلك البلدان حتى تُحل المشكلة الروسية الأوكرانية، منوهًا بأن المملكة الأردنية الهاشمية قدمت كل الدعم المطلوب منها في إطار دعمها لرياضة الفروسية سواء بشكل مادي أو معنوي. وأشار إلى أن الاتحاد الأردني للفروسية ما زال حريصًا على تنظم هذه البطولات المحلية بشكل لافت للنظر، بخلاف اهتمام الاتحاد على المشاركة في كل الفعاليات الرياضية العالمية الخاصة بمجال الفروسية. وشدد الفارس حمدان الكتبي على أن المنافسات التي تقام في بطولات الفروسية دائمًا ما تشهد حضورًا عالميًا وعربيًا مميزًا، إذ إن مثل تلك المسابقات دائمًا ما تكون وسيلة مهمة من وسائل الترويج السياحي لمثل تلك الدول، موضحًا: «ميزة تلك البطولات أنه يشارك فيها فرسان عالم ومدربون لامعون معهم أفضل الجياد، ودائما ما تعبر تلك الرياضة عن التاريخ والموروث الإنساني والاجتماعي والثقافي العربي المرتبط بالخيل».