عزاء الكاتب محمود الكردوسي.. الليلة في مسجد آل رشدان بمدينة نصر

يُقام الليلة عزاء الكاتب الصحفي محمود الكردوسي، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» عضو مجلس الشيوخ، من الثامنة حتى الحادية عشرة مساء في مسجد آل رشدان بمدينة نصر، وهو المسجد الذي تم تشييع جثمانه منه السبت الماضي بحضور نواب برلمانيين وصحفيين وإعلاميين وفنانين وأسرة الراحل.
مسيرة الكاتب محمود الكردوسي
وتوفي الكاتب الصحفي محمود الكردوسي الجمعة الماضية بعد صراع مع المرض عن عُمر ناهز 64 عاما، وقضى أكثر من نصف عُمره في العمل بالصحافة والتصدي لقضايا اجتماعية وفنية وسياسية في 7 إصدارات صحفية عمل بها، وتقلد خلالها مناصب عدة كان آخرها منصب رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» اليومية الخاصة، وسبق له العمل كرئيس تحرير تنفيذي للجريدة في الفترة من 2015-2019، بعد مشاركته في تأسيس «الوطن» والعمل مديرا للتحرير بها منذ 2012 حتى 2015.
تجارب صحفية لمحمود الكردوسي
ولد الكاتب الراحل محمود الكردوسي في محافظة سوهاج والتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1981، وعمل بعدها في عدة صحف ومجلات مصرية وعربية، ونشر مقالات في مجلة 7 أيام، وعمل صحفيا متخصصا في مجلة «نص الدنيا» الصادرة عن مؤسسة الأهرام من 1992حتى 2018، وعمل صحفيا في جريدة صوت الأمة بين عامي 2002 و2004، وصحفيا في مجلة الأهرام العربي بين 2003 و2005، وأسس وترأس تحرير مجلة الفن السابع بين عامي 1997 و2001 بمشاركة الفنان محمود حميدة، إضافة إلى عمله بجريدة المصري اليوم والمساهمة في تأسيس جريدة الوطن عام 2012.
ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الكردوسي، كما نعاه مجلس الشورى والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، وحرص عدد من الكتاب والصحفيين من مختلف الفئات العمرية على نعي الكردوسي حزنًا على فراقه وذلك عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، لاسيما من زاملوه في العمل الصحفي.
وقبل شهور من وفاته أصدر الكردوسي روايته الأولى والوحيدة بعنوان «ذائقة الموت»، لتنضم إلى مؤلفه السابق الذي ضم عدة مقالات له وحمل عنوان «مرة واحد صعيدي»، فيما لم يمهله القدر نشر مذكراته الشخصية التي كان يعكف على كتابتها قبل وفاته.