شهد مجلس الوزراء، أمس، 6 وقفات احتجاجية ساخنة، لمواطنين وعمال للمطالبة بتحسين مستوى المعيشة واسترداد حقوقهم، كما تواصلت الاحتجاجات والاعتصامات فى المدارس. فأمام مقر الحكومة، احتج العشرات من عمال شركة «النيل للأقطان»، على عدم صرف رواتبهم المتأخرة، التى وصلت إلى 10 شهور، وخلع بعضهم ملابسهم أمام مقر الحكومة، للمرة الثالثة، اعتراضاً على ضيق الحال. واقتحم مدرسو الصم والبكم السور الحديدى لمجلس الشعب، وقطعوا شارع قصر العينى أمام المجلس، اعتراضاً على تدنى أجورهم، وكسروا زجاج عدد من السيارات، وحاولت القيادات الأمنية المكلفة بتأمين مجلس الوزراء إثناءهم عن قطع الطريق بلغة الإشارة، لمدة 15 دقيقة حتى استجابوا وسمحوا بمرور السيارات. وتظاهر العشرات من عمال شركة المواسير الخرسانية بوادى حوف «عثمان أحمد عثمان» احتجاجاً على انتهاك الشركة لحقوق العاملين، واستمر العشرات من سائقى السرفيس خط «دمنهور - البحيرة»، فى التظاهر بسياراتهم، لتجاهل محافظ البحيرة لمطالبهم بتغيير خط سيرهم. ودخل اعتصام العمال المفصولين من «غاز مصر» بأسوان، يومه العاشر، للمطالبة بعودتهم للعمل. كما تظاهر عشرات الفلاحين من الفيوم، اعتراضاً على تبوير أراضيهم. وبدأت حركات المعلمين والنقابة المستقلة فى الإجراءات التصعيدية ضد الحكومة بالإضراب عن العمل فى بعض المدارس بمحافظات الشرقية والمنيا والإسكندرية والقاهرة والزقازيق والمنوفية لحين تحقيق مطالبهم. كما تظاهر أمس المئات من طلاب المدارس الفنية نظام الخمس سنوات أمام وزارة التعليم العالى، مطالبين بعدم ربط تنسيق المدارس الفنية بتنسيق الثانوية العامة.