أكد الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها، أن النهوض بالرعاية الصحية وتقليل المعاناة عن المواطن البسيط، من أهم أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية والحكومية تحتاج إلى دعم كبير، حتى تستطيع تقديم خدمات طبية مناسبة للمواطن المصري. وأضاف رئيس جامعة بنها، خلال لقائه بعدد من مسئولى هيئة التمريض بمستشفيات بنها الجامعية، وجولته التفقدية لأقسام الاستقبال والطوارئ والرمد وقسطرة القلب، ومركز العدوي بحضور الدكتور أحمد يوسف مدير عام المستشفيات بجامعة بنها، ونواب رئيس الجامعة، وعميد كلية الطب، إلى أن الجميع يعتز ويقدر مهنة التمريض، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء، أكد في جميع لقاءاته، على الاهتمام بالممرضات، حيث أنه لا رعاية صحية ولا مستشفيات بدون خدمات التمريض، لافتًا إلى أنه تقرر إرسال بعثات تمريضية للخارج، لاكتساب الخبرات المختلفة، لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مجال مهنة التمريض، لرفع شأن المهنة، حتى يمكنها القيام بدورها الطبيعي. وقال شمس الدين، إن رئيس الوزراء، ووزير الصحة، يؤكدان دائمًا على أهمية مهنة التمريض، باعتبارها مهنة سامية في المجتمع، ونسعى دائمًا لرفع شأنها، وتوفير المناخ الواجب للمشاركة الحقيقية والجادة في تطوير المنظومة الصحية، وتقديم أفضل خدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن التمريض في أي مكان في العالم، هو الذي يدير كافة الأمور فيما يتعلق بالخدمات الطبية في المستشفيات أو المراكز الطبية المختلفة. وقال يوسف، إن ملف تطوير المستشفيات الجامعية، من أهم الأعباء وأكبر التحديات التي أُلقيت على وزارة التعليم العالي في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الجامعات لن تتحسن صورتها إلا بتحسن خدمات المستشفيات الجامعية، لأن عملها يمس جميع فئات المجتمع، وتخدم قطاعًا كبيرًا من المواطنين بمختلف المحافظات، مطالبًا جميع الأطباء بتحمل المسئولية المهنية والأخلاقية والوطنية تجاه المرضى. وتابع أنه تم افتتاح قسم الاستقبال والطوارىء الجديد بالمستشفى، بعد تجديده وتزويده بأحدث الأجهزة العلاجية اللازمة لاستقبال وعلاج الحالات المرضية الطارئة، بتكلفة أكثر من مليون جنيه، وأيضًا إنشاء معمل الطوارىء الذي يعمل 24 ساعة مجانًا لحالات الحوادث، وبأسعار رمزية للحالات العادية، كما يجرى العمل في عمليات إنشاء المبنى الإداري للمستشفى، الذي يستوعب المخازن والأطقم الإدارية وسكن الأطباء والتمريض بالمستشفى.