إيداع موظف مستشفى الأمراض العقلية لاتهامه بالتعدي على طفلة في بنها

قررت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار خالد الشباسي، إيداع موظف أمن بجامعة بنها مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، 45 يوما، لبيان مدى سلامة قواه العقلية والنفسية ومدى مسؤوليته عن أفعاله، وبيان ما إذا كان قد سبق أن أصيب بثمة مرض عقلي أو نفسي، وإعداد تقرير مفصل بحالتة النفسية والعصيبة والعقلية.
المحكمة تطلب التقرير الطبي للموظف
وطلبت محكمة بنها، إرفاق صورة ضوئية من كل مصوغات تعيينه بما فيها الكشف الطبي عليه وقت تقدمه لوظيفة فرد أمن بالجامعة، وحددت المحكمة جلسة شهر مايو المقبل، لنظر القضية المتهم فيها باستدراج طفلة عمرها 10 أعوام، فوق سطح إحدى العمارات بمنطقة أتريب ببنها، وقام بهتك عرضها حتى غابت عن الوعي، فيما دفع محامي المتهم بأنه مريض نفسي، ويعالج نفسيا وعقليا.
تفاصيل اتهام موظف بنها بالتعدي على فتاة
كانت مديرية أمن القليوبية، تلقت إخطارا من مأمور قسم بنها، بورود بلاغ من ربة منزل، بقيام موظف، 35 عاما، باستدراج ابنتها الطفلة، إلى سطح إحدى العمارات بمنطقة أتريب، وقام بهتك عرضها وفر هاربا.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وجرى تفريغ الكاميرات في موقع الحادث، ومعرفة من دخل وخرج من العقار وقت ارتكاب الواقعة، وتبين وجود شخص قام بإيقاف سيارته واصطحب الطفلة المجني عليها إلى العمارة محل الواقعة، وبعد فترة خرج منها بمفرده، ثم خرجت الطفلة بعده بمدة كبيرة وهي تصرخ، ثم سقطت على الأرض في غيبوبة.
تبين من التحريات والفحص أن المتهم موظف أمن بجامعة بنها، واستغل معرفته بالطفلة وبأسرتها واستوقفها أثناء ذهابها إلى المدرسة، وطلب منها الصعود معه إلى سطح العمارة لإحضار بعض الأغراض الخاصة به، فاستجابت له الطفلة عندما قال لها اسم والدها ووالدتها، وصعدت معه إلى سطح العمارة وقام بكتم أنفاسها حتى فقدت الوعي، ثم جردها من ملابسها وقام بهتك عرضها، وعندما انتهى من فعلته تركها وهرب من المكان.
أضافت التحريات أن الطفلة ظلت فترة في حالة إغماء، وعندما استعادت وعيها ارتدت ملابسها وعقب نزولها للشارع ظلت تصرخ وسقطت على الأرض في غيبوبة، وحملها الأهالي إلى المستشفى، وعندما شاهدتها والدتها أسرعت لقسم شرطة بنها وحررت محضرا بالواقعة.
المفاجأة التي كشف عنها المتهم أمام جهات التحقيق، هي أنه يمارس هذه الأفعال منذ فترة، والسبب في ذلك والده الذي اعتدى عليه وشقيقته جنسيا في ظفولتهما، وأنه يعاني من مرض نفسي بسبب ذلك.
وقررت جهات التحقيق حبسه وإحالته للمحاكمة، فدفع محامي المتهم بمرضه النفسي، وأصدرت المحكمة قرارها السابق.