وضع حزب النور السلفي المصري، أربع اختبارات لمرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتصفيه أتباع تنظيم الإخوان من قوائمه وترشيحاته الانتخابية. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي للنور، إن الحزب لن يدفع بمرشح ليس له قبول شعبي، أو يبحث عن تحقيق مصالح شخصية، لكن هناك مستويات عدة يتم من خلالها اختيار المرشح الذي يدفع به على قوائم الحزب. أضاف عبدالعليم، في تصريحات لموقع الدعوة السلفية، أن أبرز تلك المستويات، هي أن يتم فحص اسم المرشح على مستوى المجمع الانتخابي بالمركز أو المدينة، ومن ثم الفحص على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى المجمع المركزي، ثم على مستوى الهيئة العليا للحزب. وأشار أمين حزب النور المساعد، إلى أن الحزب لن يدفع بأي عضو على قوائمه يكون منتميا إلى جماعة الإخوان أو الحزب الوطني المنحل، أو يكون شارك في أعمال عنف أو كان ضد مصالح الدولة في يوما من الأيام، فضلا عن معيار الكفاءة والأمانة، بالإضافة إلى قدرته على خدمة المواطن والصالح العام. وعن تحالف الحزب، مع أيا من الأحزاب الأخرى، أكد عبدالعليم، أن هناك تواصل مستمر مع القوى السياسية الأخرى، موضحا أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حتى الآن، حيث أنه سيتم الإعلان عن أسماء الأحزاب التي تم التواصل معها، عندما تعلن اللجنة العليا للانتخابات عن تقسيم الدوائر والبدء الفعلي في الإجراءات الانتخابية.