استجابت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، لحالة الطفلة لوسيندا عمر حنفي، التي ولدت دون عين وتحتاج إلى زراعة عين، وأعلنت أن الوزارة سوف تتكفل بعلاج الحالة بعد التقييم الطبي لها. تفاصيل حالة لوسيندا من جانبها قالت السيدة دنيا السيد، والدة الطفلة «لوسيندا»، إن ابنتها ولدت بهذا الشكل وذهبوا بها للعديد من الأطباء، بعضهم قال إنها لديها عين ما زالت في مرحلة التكوين، وبعضهم قال إنها ليس لديها عين نهائيًا، وآخر قال إنها ليس لديها عصب للعين، والأشعة أظهرت أنها لديها عصب وصل حتى منطقة العين وتوقف وأن محجر العين فارغ لا يوجد به عين، معقبة: «لكن سبحان الله وهي بتدمع بتنزل دموع». وأضافت في مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر تستطيع» الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق مساء الجمعة، على قناة dmc الفضائية، أن الفتاة تحتاج لعملية جراحية، ولكن ظروفهم المادية لا تسمح بذلك، وهي حاليًا تضع عدسة في مكان العين لكي لا تنمو العظام في مكان العين وتغلقه، لافتة إلى أن زوجها يعمل «صنايعي ألمونتال»، وهي ربة منزل لا تعمل، وبعض الأطباء قال إن الحالة تحتاج للسفر للخارج. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أجرت مداخلة مع البرنامج نفسه، قالت فيها إن الوزارة توصي الأمهات على الكشف المبكر لاكتشاف أي خلل أو إعاقة مبكرة للتخفيف من حدتها أو علاجها، وهناك حالات مثيلة لحالة «لوسيندا»، وتحتاج لعدسة للحفاظ على مكان عدسة العين، والوزارة تتعاون مع العديد من الجمعيات الأهلية لعلاج الأطفال، معربة عن شكرها لوالدة الطفلة التي اكتشفت إعاقتها مبكرًا. وزارة التضامن تتكفل بالحالة وتناشد الأمهات بالحذر وتابعت «القباج» أن الدولة تتحمل قدر ما تتمكن والوزارة ستتولى حالة الطفلة لوسيندا، وسيتابعون حالتها، وستخضع الطفلة لإجراءات تقييم الحالة الصحية قبل التدخل في أي شيء، ومسألة أن الطفلة ترى مرة أخرى هي تخضع للعلم، و«هي بنتنا كلنا، ونقبل قضاء الله ولكن نبذل قصارى جهدنا لكي تكون في وضع أفضل». وأعربت وزيرة التضامن عن شكرها للبرنامج والإعلام الذي يكشف عن هذه الحالات ويوصل صوتها للمسؤولين في الدولة لأنه ليس كل الحالات تصل إلى الوزارة مباشرة.
