يعود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من النمسا، غدًا، بعد زيارة استغرقت 3 أيام. التقى البابا خلال زيارته، بالرئيس النمساوى هاينز فيشر، بالقصر الرئاسي بفيينا، في إطار احتفالات النمسا بمرور 50 عامًا على تأسيس هيئة "برو أورينتا"، المعنية بالحوار بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنائس الشرقية الأرثوذكسية القبطية، والأرمنية والسريانية، وهو اللقاء الذي شارك فيه رئيس البرلمان النمساوي دوريس بورسا. وأقام بعدها الرئيس النمساوي مأدبة غداء، للبابا وبطاركة الكنائس المشاركة، وهم، "الكاردينال كوخ، مسئول الوحدة والحوار بالفاتيكان، والكاردينال شون بورن، رئيس أساقفة النمسا، والبطريرك المسكوني برثلماوس، بطريرك القسطنطينية، وأرسانيوس كارداماكيس، مطران الروم الأرثوذكس بالنمسا، والأسقف الأنجيليكاني بينك أ. جابرييل، وسوبر انتدنت لوثر برول، من الكنيسة الإنجيلية"،تبادلوا أثناءها الأحاديث عن التعاون والحوار بين الطوائف المسيحية، واستعراض عدد من القضايا الدولية الراهنة، وقدم البابا للرئيس هدية تذكارية تحمل الطابع الفرعوني. يذكر أن رحلة البابا للنمسا، هي الزيارة ال11 له للخارج، منذ جلوسه على الكرسي البابوي، الذي يحتفل بالذكرى الثانية لهذا الحدث، يوم 18 من نوفمبر الجاري.