أصدرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، أحكامها بالإعدام ل2 أبناء عمومة، والسجن المؤبد لأب ونجله وابن عمه، و4 أبناء عمومة بالسجن 5 سنوات، والسجن 3 سنوات لشقيقين، وذلك لاتهامهم بقتل سائق وإصابة 5 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا ب«معركة عزبة البلاسي»، بدائرة مركز المنزلة، والمتهم فيها 11 شخصاً هاجموا المجني عليهم بالأسلحة الآلية والبيضاء، وأطلقوا أعيرة نارية صوبهم مما تسبب في مصرع أحدهم، وإحداث إصابات تسببت في عاهات مستديمة للمصابين، واستخدموا الأسلحة البيضاء في التعدي على كل من تواجد بمسرح الجريمة، وذلك في غضون عام 2020 إثر خلافات سابقة بين العائلتين. الحكم بإعدام اثنين من المتهمين صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار إيهاب عادل مهنا، والمستشار وليد الديب، والمستشار محمد حسن عاشور، وأمانة سر محمد عبدالهادي، وذلك في القضية رقم 6455 لسنة 2020 جنايات مركز المنزلة، والمقيدة برقم 1686 لسنة 2020 كلي جنوبالمنصورة. وقضت هيئة المحكمة بإجماع آرائها وبعد استطلاع رأي فضيلة المفتي بالإعدام شنقاً لكل من «كريم س. أ.»، ونجل عمه «محمد ن. أ.»، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لكل من «محمد م. أ.»، وشقيقيه «فريد» و«شعبان»، وبالسجن 5 سنوات لكل من «مختار نصر السيد أحمد عاشور، ومحمد السيد السيد أحمد عاشور، ومحمد الحسيني مختار أحمد عاشور، والحسين مختار أحمد عاشور»، والسجن 3 سنوات لكل من «نصر السيد أحمد عاشور، وسعد السيد أحمد عاشور». تفاصيل وأحداث الواقعة وجرت محاكمة 11 متهماً في القضية، من بينهم 7 حضورياً و4 هاربين، جميعهم يقيمون في عزبة البلاسي بدائرة مركز المنزلة، وذلك لأنهم في يومي 5 و6 يوليو 2020، قتلوا المجني عليه «المرسي كمال جبر عاشور» عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية، عبارة عن بندقيتين آليتين. وأعد المتهمون كميناً للمجني عليه بالمكان الذي أيقنوا سلفاً مروره به، وما إن أبصروه ماراً أمامهم مستقلاً سيارته، حتى قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب سيارته، فاستقر أحدها برأسه مخترقاً، محدثين ما قد حل به من إصابات، والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياته، قاصدين من ذلك ازهاق روحه، حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة محرزين لأسلحتهم البيضاء، عبارة عن سكاكين وعصي، للشد من أزرهما، على النحو المبين بالتحقيقات. كما شرع المتهمون في قتل المجني عليه «أحمد السيد جبر عاشور» عمداً مع سبق الإصرار، وأطلقوا عليه النار أيضاً، والتعدي عليه جميعاً بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهم، وضربات استقرت جميعها بكلتا ذراعيه ورأسه وظهره، فسقط على أثرها أرضاً مضرجاً في دمائه مغشياً عليه، محدثين ما قد حل به من إصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، التي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة لا يمكن برؤها تقدر نسبتها بنحو 20%، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا انه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به، ألا وهو مداركته بالعلاج. وشرع المتهمون في قتل المجني عليهم «السيد أحمد المتولي محمد جبر، والمتولي المتولي محمد جبر، ومحمد أحمد المتولي محمد جبر، وأحمد المتولي محمد جبر»، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن أمطرهما المتهمان الأول والثاني بوابل من الأعيرة النارية، فاستقر أحدها بالفخذ اليمنى للمجني عليه الأول، فيما استقر عيار ناري آخر بالفخذ اليسرى للمجني عليه الثاني، وأصابوا قدم المجني عليه الثالث اليسرى، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة.