حرص المخرج عمرو سلامة على تقديم الدعم إلى الفنانة منى زكي وصناع فيلم أصحاب ولا أعز، بعد الهجوم الكبير الذي طال الفيلم منذ بداية عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية. عمرو سلامة يدعم منى زكي كتب عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات الشهير «تويتر»: «كل الدعم لصناع فيلم أصحاب ولا أعز، وللفنانين منى زكي وأحمد حلمي، وسنظل نسعى وراء حرية التعبير والإبداع مهما قاوموها». اقرأ أيضا أصالة توجه رسالة لأبطال فيلم «أصحاب ولا أعز»: «رفعتوا راسنا وأسعدتونا» وتابع: «الأهم، سنظل نؤمن بحق المشاهد في الاختيار، أن يختار ما يريد أن يشاهده وأن يقاطع ما لا يريد أن يشاهده، حتى لو كان المشاهد نفسه ضد نفسه ولا يريد أن يكتسب هذا الحق». وبعد أن عبر «سلامة» عن دعمه الكامل لأبطال فيلم أصحاب ولا أعز، من منطلق حرية التعبير والإبداع، قام عدد من المتابعين بالرد عليه بأن حرية الإبداع والتعبير لا تكون باستخدام بعض الألفاظ الخارجة، أو إدخال ثقافات وعادات غريبة إلى المجتمع. انتقادات ل عمرو سلامة بعد دعمه فيلم أصحاب ولا أعز علق أحد المتابعين: «الفن والإبداع في إطار الذوق العام للمجتمع واحترام ثقافاته ودينه وعاداته وتقاليده، من المفترض أن الفن والإبداع يمثل طبيعة المجتمع وعاداته وثقافاته، لا أن يدخل عليه ثقافات وعادات مجتمعات أخرى، ويجعل أبناء المجتمع يتأثرون بها ومن ثمّ يقع الخلاف بين الولد وأبيه ويتفكك المجتمع». اقرأ أيضا مصطفى بكري عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: من حروب الجيلين الرابع والخامس كما علق أخرون: «دى مش حرية ولا حرية تعبير، حريتك التي تأذي الأخرين تبقى مش حرية، أنت حر في أكلك في لبسك في الذي يخصك، ربنا يهديكم»، «إبداع ايه يا فنان اللي بألفاظ خارجة وكلها إيحاءات!! الإبداع يكون بفكرة عاوز توصلها من غير كل ده! أنتوا بتحطو السم في العسل وتقولو إبداع!». فيلم أصحاب ولا أعز يتعرض لهجوم كبير يذكر أن فيلم أصحاب ولا أعز حصد العديد من الانتقادات خلال الأيام الماضية منذ بداية عرضة يوم 20 يناير الماضي عبر منصة «نيتفلكس» الإلكترونية، بعد ظهور أحد أبطاله بشخصية «مثلي الجنسية»، كما يرى البعض أنه يناقش عادات وموضوعات تتنافى مع القيم المصرية.
