شعبة المعادن الثمينة: الذهب الصيني يتألف من القمامة ويسبب السرطان

حذر إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، من ارتداء النساء للذهب الصيني، مشيرا إلى أن هذا المعدن لا يمت للذهب بصلة، كما أن الذهب الصيني يتألف من معادن معظمها موجودة في القمامة، مثل ألمونيوم ورصاص ونيكل وغيرها، ويتم صبها بأشكال مشغولات، ووضع طبقة تشبه دوكو السيارات عليها، وتغطيتها بطبقة بلاستيكية، موضحًا في الوقت ذاته، أن الذهب الصيني قد يؤدي للإصابة بالسرطان.
النيكل والرصاص أكثر أنواع المعادن مضرة بالبشرة
وأضاف «واصف»، خلال حواره في برنامج «ست الستات»، الذي يُعرض على قناة «صدى البلد»، أن النيكل والرصاص أكثر أنواع المعادن مضرة بالبشرة، ويسببان حساسية، وقد يصل للإصابة بالسرطان، إذ أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، يجري إزالة الطبقة البلاستيكية، ويكون هناك اتصال بين المعادن والجسم، ما يسبب إسمرار للجلد والإصابة بالحساسية، مشددًا على ضرورة رمي الذهب الصيني فورًا، حال إصابة الجلد بأي حساسية أو أي شيء.
قرار تغير الدمغة كان لا يخاطب الجمهور
كما كشف رئيس شعبة صناعة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، تفاصيل قرار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية باعتماد دمج الذهب بالليزر بدلًا من الدمغة القديمة، فذكر أن هناك بعض الفئات استغلت قرار وزير التموين بتغير الدمغة القديمة، وروجت للشائعات التي تثير البلبلة، على الرغم أن قرار تغير الدمغة كان لا يخاطب الجمهور، والكلام كان موجها للمصنعين والتجار، وسيتم تفعيل القرار بعد 6 أشهر على جميع فروع مصالح الدمغة.
لا أحد يستطيع أن يجور على الذهب المُخزن
وتابع إيهاب واصف: «يعني قولوا سنة بعد مدة ال6 شهور حتى يتم تطبيقه بالكامل»، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن لا أحد يستطيع أن يجور على الذهب المُخزن لدى المواطنين، كون الدمغة الخاصة به قانونية وحكومية، «طلع شائعات كتير، مفيش حاجة اسمها الدمغة هتتلغي أو هترحوا تدمغوا تاني»، وفي حالة أن يكون المواطن يمتلك ذهبا من خارج مصر وغير مدموغ بالدمغة المصرية، فمن الأفضل دمغها.