حذرت شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، المواطنين وتُجار الذهب من وجود سبائك مزيفة بالسوق المصري، حيث تعرض بعض تُجار الذهب إلي عمليات نصب جراء شراء سبائك مزيفة، وفقا لما أعلن عنه " إيهاب واصف " عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة. و انتشرت في الأوانة الأخيرة سبائك ذهبية صينية مزيفة، بالأسواق المصرية العربية والعالمية، كما ضبطت كميات كبيرة بالأسواق الأمريكية وبعض الأسواق العربية، بسبائك مزيفة محشوة بمعدن التنجستين الذي يتم تغطيته بطبقة من الذهب والتي قد لا تكتشف إلا عند تشغيل السبيكة لتصنيع مشغولات ذهبية، ويستعمل المزيفون معدن التنجستين لأن وزنه تقريبا يساوي وزن الذهب. و أوضح " واصف " إلي أنه علي الرغم من تعرض بعض التجار لشراء سبائك ذهبية مزيفة، إلا انها محدودة الانتشار في السوق المصري، لافتًا إلى ضرورة تحذير التجار والمواطنين خشية شراءها. و أشار العميد" محمد حنفي "، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، أن المصلحة ومباحث التموين لم يضبطا أو يصادرا أي سبائك صينية مزيفة بالسوق المصري، مؤكدا علي مصادرة المصلحة سنويا، كميات ليست بالقليلة من السبائك الغير مطابقة للمواصفات، منوهًا علي انحسارها في سبائك غير مدموغة او مدموغة بدمغة مزيفة، أو غير منضبطة العيار. كما أكد " حنفي " أن المصلحة تبذل جهدا مضنيا في تحديث آلية فحص الذهب لحماية المستهلك، موضحا استخدام طريقة " الثقب " في فحص السبائك الذهبية، بدلا من طريقة الفحص باشاعة X Ray الاشعة السينية، مشيرا إلي أن الثانية تفحص اسطح معدن الذهب ولا تصل إلي عمق القطعة، بينما طريقة "الثقب " تتمثل في ثقب أطراف السبيكة ووسطها وتحليل هذه البرادة للتأكد من عيارها، مؤكد ا أن هذه الطريقة أيضا تضمن خلو السبيكة من أي حشو ". ويشير " جورج بطرس " تاجر ذهب بالصاغة، إلي ضرورة توخي المستهلك الحذر من الوقع في الغش عند شراء السبائك الذهبية،منوها لأهمية توجه المستهلك لتاجر ثقة، خاصة عند شراء السبائك المحلية، بينما السبائك المستوردة فيجب التأكد من بيانات الشهادة التي تكون مرفقة معها، حيث يظهر علي السبيكة اسم الشركة المنتجة وعيارها ووزنها، ودمغة مصلحة الدمغة والموازيين،ويفضل إذا كانت مغلفة، أن يحافظ المستهلك علي الغلاف البلاستيكي للسبيكة حتي لا يفقد من ثمنها عند البيع.