الجيش الأمريكي ينفذ 14 غارة جوية ضد "داعش" في العراق وسوريا

مسؤول أمريكي: "أوباما" ترك الباب مفتوحًا لتوسيع الضربات لتشمل "النصرة"

قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة واصلت هجومها على متشددي "داعش"، هذا الأسبوع، ونفذت 14 ضربةً جويةً في الأيام القليلة الماضية في سوريا والعراق.
ونفذت القوات الأمريكية منذ الاثنين وحتى اليوم، 3 ضربات قرب بلدة كوباني السورية الحدودية.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها، إن الجيش الامريكي نفذ إلى جانب قوات التحالف 10 ضربات جوية في العراق قرب الموصل وبيجي والفلوجة والرمادي وسنجار.
وكشف مسؤول أمريكي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، إلى جانب وزارة الدفاع تركت الباب مفتوحًا أمام توسيع الحملة على "داعش"، لتشمل جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، موضحًا أنه لا خيار مستبعد وكل الخيارات مطروحة على الطاولة.
بدوره، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الجيش لا يستبعد القيام بمثل هذه الغارات على النصرة مع العلم أن هذه الخطوة ستوسع القائمة الحالية، في الوقت الذي يعتبر فيه ضرب النصرة سيؤدي إلى دفع التقدم باتجاه الجيش السوري الحر الذي يلقى دعمًا من قبل الولايات المتحدة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على أن القوات العراقية تحرز انتصارات كبيرة على تنظيم "داعش" الإرهابي في مختلف الجبهات وحررت الكثير من المناطق.
من جانبه، هنأ وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، العبادي، بالتقدم الذي تحققه القوات العراقية، مجددًا دعم بلاده للقوات العراقية في مجالات التسليح والتدريب والإسناد وكل ما تحتاج إليه في حربها ضد الإرهاب. وفقًا لوكالة أنباء الإعلام العراقي "واع".
وشبه موقع "ديلي بيست" الأمريكي، وحشية النظم الاستبدادية لكل من ستالين وكاسترو وبول بوت بتنظيم "داعش" ولكن التنظيم يفرق عنهم في وحشيته بشيئ واحد فقط، وهو أن أفراد هذا التنظيم يعملون على الأرض.
وفي سياق آخر، قتل ما لا يقل عن 13 طفلاً إثر سقوط قذيفة هاون على مدرسة هيا في بلدة القابون، والتي تسيطر عليها المعارضة شرقي دمشق، حيث وضعت أطرافهم وجثثهم الملطخة بالدماء على أرضية مستشفى ميداني مزدحم. وفق وكالة أنباء"الأسوشيتد برس" الأمريكية.