أعلن الشيخ محمد حشاد نقيب القراء، إن النقابة تعتزم إقامة احتفال بالذكرى ال101 لميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مقر النقابة، مؤكدا أن الراحل كان علما من أعلام التلاوة في مصر والوطن الربي والعالم الاسلامي والعالم أجمع. وأضاف نقيب القراء في تصريحات خاصة ل«الوطن»: «أن الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أبرز وأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم لليوم، وسبق له السفر إلى العديد من البلدان، بدعوات من رؤساء دول»، لافتا إلى أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أطلق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي على المسابقة العالمية للقرآن الكريم العام الماضي تكريما له. عميد دولة التلاوة وأشار نقيب القراء إلى أن من بين ألقاب الشيخ محمد صديق المنشاوي، «عميد دولة التلاوة» و«القارئ البكاء»، وكان يحمل فى الخمسينيات لقب «مقرئ الجمهورية العربية المتحدة»، مشيرا إلى أن كثيرين حاولوا تقليد صوته ولم ينجحوا مثله، وأنه بدأ رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة حتى أُتيحت الفرصة له كي يقرأ منفردا في إحدى ليالي عام 1952م بمحافظة سوهاج، ومن هنا بدأ مشواره مع تلاوة القرآن الكريم. مسيرة الشيخ محمد صديق المنشاوي وأكد «حشاد» أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، سجل القرآن الكريم كاملا في ختمة مرتلة، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي، وله العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا. ولفت إلى أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، قرأ القرآن الكريم في المساجد الرئيسية في العالم الإسلامي مثل المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة والمسجد الأقصى في القدسالمحتلة، وذاع صيته ولاقى قبولا حسنا لعذوبة صوته وجماله وانفراده بذلك إضافة إلى إتقانه لمقامات القراءة وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية، وحصل على أوسمة عدة من دول مختلفة مثل إندونيسيا وسوريا وباكستان ولبنان.