وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بشأن سرعة بحث الشكوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي تفيد بوجود مواطن مسن بلا مأوى من ذوي الهمم «كفيف»، بشارع الروضة بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة. التعامل مع حالة بلا مأوى بمحافظة البحيرة وأوضحت التضامن، في بيان صدر عنها منذ قليل، أنه تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحيرة بالتدخل، حيث توجه الفريق إلى موقع الشكوى، مشيرة إلى أنه عثر على المواطن واتخذت الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي لحالة المواطن، والتأكد من عدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، علمًا بأنه قد جرى إيداع المواطن بمجمع المسنين بالأبعادية؛ لتلقي كل أوجه الرعاية الصحية والإجتماعية. المواطن تنتابه رعشة شديدة بسبب سوء حالة الطقس وفي سياق متصل، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي، بسرعة بحث شكوى أخرى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى، أسفل الكوبري العلوى بميدان كلية الزراعة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، علما بأن المواطن تنتابه رعشة شديدة بسبب سوء حالة الطقس أثناء فترات الليل، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية. التعامل مع مسن بلا مأوى بمحافظة الشرقية وفي هذا الإطار، وفور تلقى الشكوى توجه فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية إلى موقع الشكوى، وعثر على المواطن بلا مأوى، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي والاطمئنان على الحالة الصحية للمواطن وفور استقرار حالته الصحية، فقد تم إيداع المواطن بإحدى دور الرعاية الاجتماعية؛ لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية. في حين وجهت وزيرة التضامن الإجتماعي فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة بسرعة بحث شكوى ثالثة واردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي تفيد بوجود طفل بلا مأوى بمنطقة المظلات بأبراج أغاخان بشبر مصر. العثور على طفل والده متوفي والأم متزوجة بآخر وفور تلقي الشكوى فقد تم تكليف فريق وحدة غرب القاهرة ببحث ودارسة الشكوى، علما بأنه قد تم العثور على الطفل ويدعى «ص.س.ص»، وتبين أن الأسرة تقيم بمنطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، وأن والده متوفى والأم متزوجة بآخر ولديها اثنان من الأبناء. وأوضحت التضامن، أن سبب تشرد الابن هو حالة التفكك الأسري التي تعاني منها الأسرة، لذلك تم عقد جلسة توعية ودعما نفسيا مع للطفل وإقناعه بالعودة إلى الأسرة وإعادة دمجه، وذلك من خلال توعيته بمخاطر التواجد بالشارع، وفور موافقته توجه به الفريق إلى منزل الأسرة وإعادة دمجه ، حيث تم التأكيد على الأسرة «الجدة، العم، الأم» بحسن رعايته والحفاظ عليه من مخاطر الشارع، وأفاد العم بأنه سوف يصطحبه معه للعمل بإحدى ورش نجارة الأثاث والحفاظ عليه من مخاطر الشارع.