عبدالغفار: سنوفر «إيفوشيلد» ل50 ألف مصاب كورونا بداية من 27 يناير

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن العالم يشهد ارتفاعا في معدلات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لذلك تم عقد اجتماع للجنة الطبية التابعة للجنة إدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين لمناقشة الطبي والوبائي في مصر.
وحول تعاقد مصر على عقار إيفوشيلد، أكد أن هذا الدواء يستخدم لزيادة مستوى تعامل الجسم مع الفيروس ومقاومته: «نجحنا في التعاقد على جرعات تكفي 50 ألف مريض كمرحلة أولية، وحصل على إجازة الاستخدام الطارئ لإصابات كورونا، وبداية من 21 حتى 27 يناير حسب إمكانيات الشحن سوف يكون متوفرا في المستشفيات الحكومية المصرية، وتحصل عليه الحالات التي تعاني من معدلات خطورة أو الإصابات المتوسطة أو الشديدة ويتم الحصول عليه في المستشفيات، إذ يتم الحصول عليه عن طريق الحقن الوريدي وليس الفم، أما بالنسبة لدواء شركة ميرك فنحن في المراحل النهائية للحصول على موافقة هيئة الدواء المصرية على الاستخدام».
الوضع الوبائي في مصر
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي القاضي مقدمة برنامج مساء dmc، على قناة dmc، أن اللجنة شهدت استعراض التقرير الذي قدمه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزيرة الصحة والسكان فيما يتعلق بوضع انتشار الفيروس في مصر ووضع المستشفيات ونسب التطعيمات، بالإضافة إلى الإجراءات كل واستعداد الدولة من ناحية توفر الأدوية والمستلزمات والأكسجين وسلاسل الدواء واللقاحات.
انفصال بين ارتفاع معدلات الإصابة ونسب دخول المستشفيات
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك انفصالا بين ارتفاع معدلات الإصابة ونسب دخول المستشفيات، خلافا لما كان يحدث في الموجات السابقة: «مع ارتفاع معدلات الإصابة إلا أنّ نسب الحجز بالمستشفيات واحتياج الناس لدخول المستشفيات والعناية المركزة واستخدام أجهزة التنفس الصناعي ما زالت في المعدلات التي كانت قبل ظهور متحور أوميكرون وهذه الارتفاعات المتتالية في أعداد الإصابات».
وأردف: «أوشكنا على الوصولا إلى 40 مليون مصري فوق ال18 سنة تم تطعيمهم بلقاحات كوورنا، ونتمنى تطعيم 100% من الفئات المستهدفة، لأن اللقاح هو الوسيلة الفعالة والآمنة لتقليل معدلات الوفيات وشدة المرض والاحتياج إلى دخول المستشفيات وكلما زادت معدلات التلقيح، كلما قلت إمكانيات التحور لدى الفيروس».