أطلق تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» حملة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، لاستقطاب الشباب السعوديين، ومهاجمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال نشر فيديوهات عن العمليات التى نفذها التنظيم، فى مواجهة قوات التحالف الدولى والبشمركة، وشرح فقه «الدولة الإسلامية» ومبادئها وأسباب تأسيسها. واستغل «داعش» الإقبال الكبير للسعوديين على هاشتاج «الهلال سدنى»، الذى دشنه مشجعو نادى الهلال السعودى لدعم لاعبيهم فى نهائى دورى أبطال آسيا، ونشروا عليه فيديوهات لشرح فقه «الدولة الإسلامية» ومبادئها وأسباب تأسيسها، ضمن ما سموه «الغزوة الإعلامية». فى سياق متصل، أوضح استطلاع نشرته جريدة «تايمز» البريطانية أن «داعش» يحظى بتعاطف فى أوساط الشباب البالغين، فى بريطانيا، ممن تقل أعمارهم عن 35 سنة. وبحسب الاستطلاع، فإن واحداً من بين كل 10 شباب فى لندن يتعاطف مع «داعش»، أما فى اسكتلندا فإن النسبة تنخفض إلى واحد بين كل 12 شاباً، وتسجل النسبة ارتفاعاً ملموساً فى أوساط الشباب ممن هم أقل من 25 عاماً. من جهة أخرى، أحل التنظيم الرق وبيع النساء والرجال، فى مقال بعنوان «إعادة إحياء الرق»، نشره فى العدد الأخير من مجلة «دابق» التابعة ل«داعش»، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لعدد من مقاتلى التنظيم، وهم يتحدثون عن سوق لبيع وشراء السبايا الأيزيديات.