قصواء الخلالي: الإنسان يجب أن يقرأ ليعرف التاريخ والطريق إلى الله

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الناس يعيبون الزمان والدهر وهم بالأحرى عليهم توجيه هذا اللوم لأنفسهم، لأسباب عدة، لكن النفس اللوامة لها فضل كبير، فمن يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره، وكل من يلوم نفسه ويحاسبها ويوجه هذا العتاب، لكن لا داع للقسوة على النفس بشدة، ويجب على الإنسان عتاب نفسه أولا قبل أن يعاتب الآخرين.
يجب أن نعاتب أنفسنا قبل التحدث عن الآخر أذنب في حقنا
وأضافت قصواء الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس، من برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر قناة cbc: «يجب أن نعاتب أنفسنا قبل أن نتحدث عن الآخر أذنب في حقنا، وقبل أن نتحدث عن أن الزمان أتى لنا بما لا نرغب ولا نريد، فهناك أقدار نحن مسيرون إليها وهناك أشياء أخرى نذهب إليها باختيارنا، نختارها ونتوجه إليها ونتحدث عنها ونبحث عن وجودها، وربما نذهب إلى أمور خاطئة، لأننا لم نكن نبصر الطريق جيدا، ولم نكن نتحرى الدقة فيها جيدا».
من القراءة ستعرف التاريخ وماذا فعل الأولون
وتابعت: «كيف نستطيع أن نبصر الطريق جيدا وأن نعرفه جيدا؟ علينا أن نقرأ، فمن القراءة ستعرف التاريخ وماذا فعل الأولون وكيف سبق من سبق، وكيف وصل من وصل وكيف نجح من نجح ولماذا فشل الفاشلون».
القراءة ستعرفنا الطريق إلى الله والحق
وأشارت إلى أنه من القراءة سنعرف الطريق إلى الله والحق والكثير من الأمور التي ترشد في هذه الحياة إلى محطات أفضل، فحين يقرأ الإنسان في ملفات وطرقات فكرية مختلفة سيعرف من كل هذا أن العيب لم يكن أبدا في الزمان، لأنه يتكرر كما هو، إنما العيب في أنفسنا وقرارات خاطئة اتخذناها.
وكانت الإعلامية قصواء الخلالي أعلنت في وقت سابق طرحها رواية لها في الأسواق قريبا باسم «عذراء المونتسيرات».