"الوطن" تنشر تفاصيل حبس 47 تكفيريا بينهم 25 ينتمون ل"داعش"

المتهمون اعترفوا بانتظار تكليفات لإقامة عمليات بمصر وأنهم يحاربون الدول التي لا تحكم بالشريعة

أمرت النيابة العامة، اليوم، بحبس 47 متهمًا من أعضاء الجماعات التكفيرية والجهادية، بينهم قرابة 25 من المنتمين لتنظيم "داعش".
وحصلت "الوطن"، على تفاصيل التحقيق مع المتهمين، والتي جرت في نيابات الشرقية ودمياط والإسماعيلية، وقررت النيابة حبس المتهمين جميعًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما طلبت ضبط وإحضار عدد من المتهمين الهاربين.
أفادت تحقيقات نيابة دمياط الكلية، أن 5 من المنتمين لتنظيم "داعش"، أُلقي القبض عليهم، وكشفت التحقيقات أنهم سافروا إلى سوريا للانضمام للتنظيم، عبر السفر إلى تركيا أولًا، واشتركوا في معسكرات تابعة للتنظيم، وتدربوا على الرماية وفنون القتال، ثم عادوا إلى مصر مرة أخرى.
وأشارت التحقيقات، إلى أن العناصر التي أُلقي القبض عليها، من العناصر التنفيذية التي كانت تنظر تكليفات التنظيم، لتنفيذ عمليات قتالية في مصر.
وأدلي المتهمون باعترافات عن المناطق التي تدربو فيها بسوريا، وأقروا أنهم يواجهون الدول التي "لا تحكم بشرع الله"، لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
وفي الشرقية، كشفت تحقيقات المستشار بلال سعيد دسوقي، إن خليتين تابعتان لتنظيم "داعش"، أُلقي القبض عليهما، وأن القيادي المسؤول عن قيادة أعضاء التنظيم في الشرقية، يدعى محمود اسماعيل، وأُلقي القبض عليه معهم، وبلغ عدد من تقرر حبسه من أعضاء الخليتين 23 متهمًا.
وكشفت التحقيقات، أن محمود اسماعيل كان مسؤولًا عن تجنيد الراغبين في الإلتحاق ب"داعش"، وتلقى التمويل من عضو مصري بالتنظيم، ويمنحه لأعضائه في الشرقية، ويوفر لهم طريقة السفر لتركيا ومنها إلى سوريا، عبر منفذين بالحدود السورية التركية، وأن أحد المتهمين أُلقي القبض عليه مؤخرًا، وأقر خلال التحقيقات أنه حصل علي مبلغ من المال من أحد أعضاء "داعش"، المسؤول عن توفير الأموال، وطلب منه تغيير بطاقته الشخصية من "نقاش" إلى "صاحب مكتب إستيراد وتصدير"، وأنه قام بذلك بالفعل، وكان في طريقه للسفر إلي تركيا قبل أن يُقبض عليه.
وفي الإسماعيلية، أفادت تحقيقات المستشار عبد الناصر التايب، المحامي العام لنيابات استئناف الإسماعيلية، عن حبس 19 من أعضاء الجماعات التكفيرية الجهادية لمدة 15 يومًا، بعد أن كشفت التحقيقات أنهم اشتركو في عدة أعمال إرهابية، منها إحراق سيارات قضاة وضباط شرطة، وألقوا قنبلتين على مدرسة إعدادية وقسم ثان الإسماعيلية.