قتل 6 جنود أوكرانيين خلال 24 ساعة في شرق أوكرانيا، حيث ينظم المتمردون الموالون لروسيا بدعم من الكرملين انتخابات لتكريس انفصالهم عن كييف رغم تحذيرات الغربيين. وقال رومان لياجيون، رئيس اللجنة الانتخابية التي شكلتها "جمهورية دونيتسك" المعلنة من جانب واحد، أمس، إن "هذه الانتخابات ستعطي شرعية لسلطتنا وستبعدنا أكثر عن كييف". وفي هذه الأجواء المتوترة تبدو الاستعدادات للانتخابات محدودة. وفي حي كييفسكي في دونيتسك قرب المطار، لم يتمكن عسكريون ردًا على اسئلة وكالة "فرانس برس" من تحديد موقع مكاتب الاقتراع القريبة. وفي سوق مجاورة كان بعض السكان يقومون بمشترياتهم ولم يكن لديهم فكرة أيضًا عن مكان مكاتب الاقتراع. وقال بعض البائعين إنهم غير مستعدين للتوجه إلى صناديق الاقتراع. وقالت فيرا (45 عامًا) "سنصوت ضد كييف، ضد الفاشيين". وقالت ليوبوف جورجييفنا، المعلمة المتقاعدة "لن أذهب للتصويت، هذا الأمر لن يغير شيئا" مشيرة إلى كثافة القصف ليلًا. وفي "لوجانسك" المجاورة أطلق المتمردون النيران على عدة بلدات بكثافة كما أعلن حاكم المنطقة الموالي لكييف. وبدأ الانفصاليون، صباح اليوم، بالقصف على بلدة كريمسك الواقعة على بعد حوالي 40 كيلو متر من "لوجانسك" والتي انسحب منها الجيش الأوكراني كما أضاف المصدر نفسه. وقال "رئيس الوزراء" في "جمهورية دونيتسك الشعبية" ألكسندر زخاراتشنكو الواثق من الفوز، إن "الانتخابات ستتيح تشكيل حكومة شرعية"، بينما سيتم في لوجانسك المعقل الآخر للانفصاليين ومقر "جمهورية لوجانسك الشعبية"، تثبيت "الرئيس" ايجور بلوتنيتسكي في منصبه.