أحالت النيابة العامة، بالسادس من أكتوبر، اثنين من محامي المتهم كريم الهواري نجل رجل الأعمال محمد الهواري، في واقعة انتحالهما صفة عضوين من النيابة العامة، ومحاولتهما إتلاف كاميرات المراقبة التي سجلت حادث الشيخ زايد، المتهم فيه «كريم» بدهس 4 طلاب، إلى محكمة الجنح. ضبط وإحضار الهاربين وكانت النيابة العامة، قد أمرت في وقت سابق، بضبط وإحضار محاميين اثنين، هاربين كانا بصحبة المتهمين اللذين تم حبسهما، وتبين أن صاحب الفيلا الموجود عليها الكاميرا التي سجلت الحادث، فوجئ ب4 أفرد يطرقون الباب، ويطلبون منه مراجعة كاميرات المراقبة، لأنهم أعضاء نيابة عامة، ويباشرون التحقيقات في الواقعة. الإبلاغ عن المحاميين ولم يقتنع مالك الفيلا، بالحديث الذي قاله المتهمون واشتبه فيهم، وطلب منهما بطاقة تحقيق هوياتهم الشخصية، لكنهم رفضوا وانصرفوا من الفيلا، وفي اليوم التالي توجه إلى النيابة العامة للإبلاغ عما حدث. إتلاف الكاميرات واتهم مالك الفيلا 4 أشخاص بمحاولة إتلاف كاميرات المراقبة، بعد الادعاء أنهم أعضاء هيئة قضائية، وعقب خروج مالك الفيلا من مكتب رئيس النيابة، لاحظ وجود اثنين من الأشخاص الذين حضروا إليه، فعاد إلى مكتب وكيل النيابة، وأخبره أنه شاهد اثنين من المتهمين، فأسرع وكيل النيابة بالقبض عليهما، وتبين أنهما محاميا كريم الهواري، ونسبت لهم النيابة تهمة انتحال هيئة قضائية وقررت حبسهما، وأمرت بضبط وإحضار الهاربين. وتقدم أحد شهود واقعة حادث تصادم الشيخ زايد التي أُحيل فيها المتهم كريم الهواري للمحاكمة الجنائية، بشكوى خلال مباشرة النيابة العامة التحقيق بالواقعة، متضمنةً تقديمه مقطعَ تصوير الحادث للنيابة العامة الذي سجلته آلات المراقبة المثبتة بمسكنه حالَ إجرائها المعاينة، ثُم فُوجئ صباحَ يوم الثالث عشر من شهر ديسمبر الجاري بحضور أربعة أشخاص، ادّعوا أنهم أعضاء بالنيابة العامة للاطلاع على آلات المراقبة بمسكنه، فرفض لتشككه في أمرهم وقدم شكواه.
