قررت النيابة العامة حبس اثنين من محامي كريم الهواري نجل رجل الأعمال محمد الهواي، في واقعة انتحالهما صفة عضوي نيابة عامة، ومحاولتهما اتلاف كاميرات المراقبة التي سجلت حادث الشيخ زايد، المتهم فيه كريم الهواري بدهس 4 شباب بسيارته «أستون مارتن»، عن طريق الاصطدام بهم من الخلف، ما أدى لوفاتهم في الحال. النيابة تأمر بضبط محاميين هاربين كما قررت النيابة ضبط وإحضار محاميين اثنين، هاربين كانا بصحبة المتهمين اللذين تم حبسهما، وتبين أن مالك الفيلا التي سجلت حادث دهس الشباب، فوجئ ب4 أفرد يطرقون الباب، ويطلبون منه مراجعة كاميرات المراقبة، لأنهم أعضاء نيابة عامة، ويباشرون التحقيقات في الواقعة، وعندما اشتبه فيهم مالك الفيلا، طلب منهم إبراز هوياتهم الشخصية لكنهم رفضوا وانصرفوا. مالك فيلا الشيخ زايد وأوضحت التحقيقات، أنه في اليوم التالي توجه مالك الفيلا إلى النيابة العامة، واتهم 4 أفراد بمحاولة اتلاف كاميرات المراقبة، بعد الادعاء أنهم أعضاء هيئة قضائية، وعقب خروج مالك الفيلا من مكتب رئيس النيابة، لاحظ وجود اثنين من الأشخاص الذين حضروا إليه، فعاد إلى مكتب وكيل النيابة، وأخبره أنه شاهد اثنين من المتهمين، فأسرع وكيل النيابة بالقبض عليهما، وتبين أنهما محاميا كريم الهواري. نسبت النيابة للمحاميين تهمة انتحال هيئة قضائية وقررت حبسهما، وأمرت بضبط وإحضار الهاربين. محاكمة كريم الهواري كانت محكمة استئناف القاهرة قد حددت جلسة الأول من يناير المقبل، لمحاكمة كريم الهواري، أمام محكمة الجنايات بتهمة التسبب في وفاة 4 طلاب في الشيخ زايد، وتعاطي جوهر الكوكايين. ويواجه كريم الهواري، مرتكب حادث الشيخ زايد، اتهامات عدة، أولها حيازة مخدر الكوكايين بقصد التعاطي، وتسببه خطأ في موت 4 طلاب، بسبب إهماله ورعونته، وعدم احترازه ومراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة، والقيادة بسرعة هائلة، تجاوزت السرعة المقررة قانونًا، وكان ذلك تحت تأثير تعاطي مخدر الكوكايين، دون مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
