أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن صحيفة المدينة التي أبرمها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع اليهود، هي أول وثيقة حفظت حقوق الإنسان، للمسلمين وغيرهم. وقال في خطبته اليوم، بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، "نعيش في شهر المحرم، نتذكر فيه أعظم حدث للإسلام والمسلمين، وهي الهجرة لمكة التي سبقتها هجرة القلوب، وبيعة المسلمين له ألا يظلموا أحدا وألا يسفكوا دما، مضيفًا إن الرسول آخى بين الأوس والخزرج. وتابع: ما أحوجنا للمؤاخاة التي تدعو للاستقرار ونبذ العنف، وحب الوطن من الإيمان، ولا نقبل من يعتدي على أمتنا وعلى وطننا. حضر الخطبة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والمستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، واللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، واللواء عبدالرحمن شرف، مدير الأمن، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ومريدي العارف بالله إبراهيم الدسوقي.