وقعت اشتباكات بالأيدي بين أهالي المجني عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة إستاد بورسعيد"، وعدد من شهود النفي الذين أنهوا شهادتهم اليوم أمام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، خارج القاعة بسبب اتهام الأهالي للشهود بأنهم قبضوا من المتهمين ثمن "تغيير الشهادة". في المقابل، قال أحمد رضا المشجع الأهلاوي المتهم في القضية، للمحكمة، إنه يتعرض للضرب والسباب من جانب المتهمين البورسعيدية في قفص الاتهام، وهو ما نفاه المتهمون، بعد تهديدات من المحكمة بطردهم من القاعة وحرمانهم من حضور الجلسات. يذكر أن "مذبحة إستاد بورسعيد"، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب "الأولتراس الأهلاوي"، واتُهم فيها 73 شخصًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس المصري"، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" 1 فبراير عام 2012.