هاجم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتى عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة، تنظيم الإخوان، قائلاً إنه على ضلال مبين ومنهجه باطل ولا تربطه صلة بالإسلام، لأنه، وغيره من التنظيمات الإرهابية، أفسدوا فى الأرض واستباحوا الدماء ونهبوا الأموال. وأيد سلفيون فتوى «عبدالعزيز» مؤكدين أن «الإخوان» خوارج، شوهوا الإسلام بانتهاج العنف، فيما اتهم «الإخوان» مفتى السعودية بأنه من «مشايخ الفتنة»، متوعدين بالقصاص منه. وقال «عبدالعزيز»، خلال رده على سؤال لأحد طلاب العلم فى حلقة علمية ألقاها بجامع الإمام تركى بن عبدالله فى الرياض، حول رأيه فى «الإخوان»، وتنظيم داعش، وجبهة النصرة: «إذا نظرت النظرة الفاحصة وجدت أن تلك الجماعات لا تربطهم بالإسلام صلة، وتقمصوا الإسلام لآرائهم وأهوائهم وخداع الناس، وهم على ضلال مبين، لأنهم استباحوا الدماء، وانتهكوا الأعراض، ونهبوا الأموال، وأفسدوا فى الأرض، وسلبوا البلدان بلا حق، وهذه كلها مناهج باطلة، لا خير فيها، ولا نثق بها ولا بأهلها، ومن يدعو شبابنا إلى الانتظام مع هذه الفرق الضالة فقد أخطأ وضل سواء السبيل». من جانبه، قال الدكتور أحمد عبدالله، الداعية السلفى، تعليقاً على الفتوى الصادرة عن «عبدالعزيز»، إن الإخوان هم خوارج هذا العصر، ومثلهم مثل تنظيم داعش الإرهابى، بل إن الإخوان هم بذرة هذه التنظيمات الإرهابية التى ظهرت حديثاً. وقال على نجم، القيادى، بحزب النور «السلفى»: «حديث مفتى السعودية فى محله، والإخوان استغلوا الدين فى تحقيق مكاسب سياسية، وشوهوا الإسلام بانتهاجهم العنف». فى المقابل، قال حجاج مصطفى، أحد قيادات الإخوان: «مفتى السعودية أحد شيوخ الفتنة، ومن حاشية السلطان، وحديثه عن الإخوان حديث نفاق يبتغى منه رضا آل سعود، والقصاص من هؤلاء المشايخ أمثال مفتى السعودية واجب شرعى وسيأتى موعده، لأنه يتحمل بذلك مسئولية الدماء التى تراق لتحريضه ضدنا».