طلق تلميذ عمره 15 عامًا، النار من مسدس فقتل مدرسة داخل غرفة الصف، اليوم، في بلدة في جنوب إستونيا، في أول حادث معروف من نوعه في الدولة الواقعة على بحر البلطيق. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، تولي هارسون، إن 4 تلاميذ آخرين كانوا في الفصل الدراسي في مدرسة "بالالينا" ببلدة "فيلجاندي"، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على من أطلق النار، مشيرة إلى أنه لا أحد آخر أصيب في الهجوم الذي وقع بعد الظهر في مدرسة بها 450 طالبًا. وفي سياق متصل، أشار مسؤولون حكوميون، إلى أن الضحية مدرسة ألمانية يبلغ عمرها (56 عامًا). وقالت الشرطة إنه ليس لديها تفاصيل عن دوافع محتملة وراء الحادث. وأوردت صحيفة "بوست تايمز"، أن مطلق النار كان طالبًا جيدًا بدأ مؤخرًا بث صورًا لمسدسات وحرب عبر حسابه على "فيس بوك". وقالت الشرطة إن إحدى الصور تضمنت نصًا بالإنجليزية يقول: "لا تحاكمني لأني هادئ. لا أحد يخطط لجريمة قتل علنًا". وأخرى قالت "أنت مصدر إلهام للسفاح الموجود بداخلي". وقال الرئيس توماس هندريك إلفيس، إن الحادث "ليس مأساة مدرسة أو بلدة واحدة؛ إنها مأساة كل إستونيا"، موضحًا في بيان "الأمر محزن وصدمة لنا جميعًا". وأشارت الإذاعة الوطنية الإستونية، إن الولد يعتقد أنه استخدم مسدس. ولم يتضح بعد دافع الحادث. ولم تعط الشرطة أي تفاصيل سوى أنها قالت إن السلاح كان قانونيًا ومسجلًا باسم والد مطلق النار.