قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي والمتحدث باسم التيار الديمقراطي، إن التيار الديمقراطي أكد إدانته للإرهاب ودعمه للجيش في الحرب ضده، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الانتصار لن يكون بالحل الأمني وحده، مؤكدًا أن إهدار القانون والحريات، سيصب في صالح الإرهابيين وليس الحرب ضد الإرهاب. وأضاف "الزاهد" في تصريح صحفي عقب اجتماع قيادات التيار الديمقراطي، مساء أمس: "شكلنا وفودًا في كل المحافظات تزور أسر الشهداء، ونبحث كيف ننشط كل أطراف التحالف ضد التطرف، ولا مانع في ذلك من التعاون مع مؤسسات الدولة من قصور للثقافة ومراكز للشباب". وأشار نائب رئيس حزب التحالف الشعبي إلى أن الحرب ضد الإرهاب ستمتد لفترة ولا بد من التحلي فيها بهدوء النفس، وعدم الإصابة بهيتسريا، بسبب دعوات دك سيناء بمن فيها وعدم الالتفات لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن ذلك يصب في صالح الإرهابيين، ويورط الجيش في مواجهة مع كتل واسعة من المدنيين. وتابع: "أكدنا كذلك أن الانتصار في معركة الإرهاب ليس بالأمن وحده، وإنما بالتغلب على الفقر والجهل والطائفية، ونشر الأفكار التنويرية، وتنمية المناطق المحرومة، وترسيخ دعائم دولة القانون والحريات".