أمجد الوكيل: المشروع النووي سيدعم الاقتصاد المصري بدرجة كبيرة

أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن مصر ستكون من أفضل 30 دولة في العالم، من حيث الاقتصاد، خاصة فيما يتعلق بالارتقاء بالطاقة النووية.
وأشار خلال انعقاد بالجلسة الختامية بالمنتدى النووي المصري الروسي 2021، الذي نظمته شركة روساتوم الروسية، بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، إلى أن الطاقة النووية، تخدم جميع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما أنها ترتقي بحياة الإنسان المصري، بما يصاحبه من إنتاج كهرباء نظيفة، ومظهر حضاري يوفر للمواطن المصري حياة كريمة، إلى جانب تحقيق العدالة والاندماج.
وأضاف الوكيل، أن المشروع النووي يضع في القلب تحقيق العدالة، كما أنه يساعد بدرجة كبيرة في تمكين الشباب والمرأة.
الدولة المصرية تتبنى المشروع الضخم
أما فيما يتعلق بالاقتصاد القومي في مصر، أوضح رئيس المحطات النووية، أن المشروع النووي، سيدعم بدرجة كبيرة الاقتصاد المصري، ولا يوجد شك أن تبني الدولة المصرية لهذا المشروع الضخم، سيعكس الثقة اقتصاديا وسياسيا، كما أنه يوفر الوقود الأحفوري، وترفع من جودة الصناعة المصرية.
وحاضر بالجلسة الثانية بالمنتدى عن أهم السياسات في التعاقدات في مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، كونستانتين زافيزينوف، رئيس وحدة تنفيذ المفاعلات والإنشاءات الأجنبية في شركة اتوم استروي اكسبورت، وعن تطور عملية التمصير أنشطة شركة «جي سي ال» أحمد عويس، رئيس قسم البحوث بهيئة المحطات النووية.
آخر مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة
وحاضر بالجلسة الثالثة الدكتور سامي شعبان، رئيس الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وسيرجي جوشين، مدير الجودة، واليكسي ليونوف، مدير التحكم الفني، وفلاديمير كرسانوف، نائب مدير مشروع بناء محطة الضبعة، وديمتري كوساريف، رئيس إدارة المشاريع الخارجية.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى، آخر مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة ومعايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى بناء مشروع الضبعة.
ويناقش المنتدى أيضا، تمصير المعدات والادوات المستخدمه فى المشروع و الاحتياجات والمواد المستخدمة واحتياجات المشروع من خطوط و مواسير.