وزير الكهرباء: المنتدى المصري الروسي يجمع كبرى الشركات العالمية

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن العلاقات المصرية الروسية أسهمت في إنجاز مشروعات كبرى، منها السد العالي، وحاليًا مشروع محطة الضبعه النووية، مشيرًا إلى أن تاريخ التعاون بين البلدين بدأ من الستينيات في القرن الماضي، بالمفاعل الذري للاستخدامات السلمية.
مشروع الضبعة فرصة عظيمة
وأشار شاكر خلال الجلسة الختامية للمنتدى المصري الروسي للطاقة النووية 2021 بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، ومسئولي شركة روساتوم المسئولة عن تنظيم مشروع الضبعة، إلى أن مشروع الضبعة يمثل فرصة عظيمة لعمل شراكات استراتيجية، مع شركات عالمية، موضحًا أن المنتدى يجمع كبرى الشركات العالمية والمحلية التي تعمل في المجال.
وحاضر بالجلسة الثانية بالمنتدى عن أهم السياسات في التعاقدات في مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، كونستانتين زافيزينوف، رئيس وحدة تنفيذ المفاعلات والإنشاءات الأجنبية في شركة اتوم استروي اكسبورت، وعن تطور عملية التمصير أنشطة شركة «جي سي ال» أحمد عويس، رئيس قسم البحوث بهيئة المحطات النووية.
وحاضر بالجلسة الثالثة الدكتور سامي شعبان، رئيس الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وسيرجي جوشين، مدير الجودة، واليكسي ليونوف، مدير التحكم الفني، وفلاديمير كرسانوف، نائب مدير مشروع بناء محطة الضبعة، وديمتري كوساريف، رئيس إدارة المشاريع الخارجية.
مناقشة مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية
وسيلقي في الجلسة العامة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بكلمة عن تنفيذ مشروع الضبعة للطاقة النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة تغيير المناخ.
ومن المقرر، أن يناقش المنتدى آخر مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة و معايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى بناء مشروع الضبعة، كما يناقش المنتدى أيضا تمصير المعدات والأدوات المستخدمة في المشروع و الاحتياجات والمواد المستخدمة واحتياجات المشروع من خطوط و مواسير.