إيطاليا تفرض قيودا جديدة على غير المحصنين ضد كورونا

تحاول إيطاليا التضييق على غير المحصنين ضد فيروس كورونا مع اقتراب موسم الأعياد عن طريق استبعادهم من المطاعم والمسارح والمتاحف، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا ولتشجيع المتشككين على أخذ اللقاحات.
وستستطيع الشرطة الإيطالية التحقق مما إذا كان رواد المطاعم لديهم تصريحا طبيا يشهد بأنهم إما حصلوا على اللقاحات، أو تعافوا من فيروس كورونا مؤخرا، اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى 15 يناير المقبل.
قيود على استقلال وسائل النقل لغير الملقحين ضد كورونا
وستحدث السلطات تطبيقات الهواتف الذكية التي تتحقق من حالة التصاريح الطبية، ولن يسمح بعد الآن لأولئك الذين يظهرون اختبارا سلبيا حديثا بحضور الحفلات الموسيقية، أو الأفلام، أو العروض وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا بشكل تدريجي خلال الأسابيع الستة الماضية، حتى قبل ظهور مخاوف بشأن المتحور أوميكرون الجديد.
ويثير هذا المعدل قلق الحكومة، خاصة مع اعتزام الإيطاليين حضور حفلات خلال موسم الإجازات، وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
وفرضت إيطاليا قيودا صارمة على السفر والتجمعات في عطلة عيد الميلاد العام الماضي بسبب الارتفاع الحاد في عدد الإصابات.
بينما تتجه ألمانيا والنمسا لجعل اللقاحات إلزامية، تعمل إيطاليا بدلا من ذلك على تشديد القيود على غير الملقحين في أكثر أوقات العام بهجة.
يشار إلى أن معدل التطعيم في إيطاليا أعلى من جيرانها، حيث حصل 85% من السكان المؤهلين، الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر على اللقاحات، و77% من إجمالي السكان.
وثبت أن الإيطاليين الذين في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من العمر هم الأكثر ترددا في الحصول على اللقاحات، حيث لم يتلق ما يقرب من 3.5 مليون جرعاتهم الأولى وهذه أيضا هي الفئة العمرية الأكثر تضررا من الفيروس، وفقا لسيلفيو بروسافيرو، رئيس معهد الصحة الوطني الإيطالي.
واعتبارا من اليوم الاثنين أيضا، يجب أن يكون لدى أي شخص تصريح طبي لاستقلال وسائل النقل العام، والإقامة في الفنادق وهو ما كان يمكن الحصول عليه من خلال إظهار اختبار سلبي حديث.
15 ألف إصابة جديدة بكورونا فى إيطاليا
وقالت السلطات في ميلانو، إن التصاريح الطبية ستخضع للفحص قبل السماح للأشخاص بالصعود إلى عربات مترو الأنفاق أو الحافلات.
وسجلت إيطاليا 15 ألفا و21 إصابة جديدة بجانب 43 حالة وفاة أول أمس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 5 ملايين و109 ألفا و82 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات منذ بداية الجائحة 134 ألفا و195 وفاة.