قالت المهندسة أمل مبدى رئيس الإتحاد المصري والأفريقي للإعاقات الذهنية وعضو الاتحاد الدولي إن فيروس كورونا منع الاحتفال العام الماضي، ففي النسخة الأولى من «قادرون بإختلاف» كانت الهدف هو تسليط الضوء على الأشخاص من ذوي الإعاقة، «أقصى حاجة أتمنتها هو الحصول على رعاية الرئيس للحدث، ولكن الرئيس رعاه وحضره، وحصلنا على العديد من المكتسبات، وهي أطلاق اللائحة التنفيذية لقانون الإعاقة». وأضافت مبدى خلال احتفالية «قادرون بإختلاف» هو تغيير نظرة المجتمع، وعرض كيفية تنمر الآخرون، وكيفية نظر المجتمع لذوي الهمم، مشددة على أن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي وسط ذوي الهمم فرق معهم كثيرا، «كل واحد فيهم بيقولك إحنا كنا فين وبقينا فين، حضرتك وديتنا في مكان تاين خالص». وتابعت مبدى أن «قادرون بإختلاف» أصبح شعارا إيجابيا للأشخاص ذوي الإعاقة، ونحلم أن يكون شعارا متكيزا لمصر ويسعد الأشخاص ذوي الإعاقة، « إحنا القادرون بإختلاف»، وكل فقرة من إحتفالنا اليوم هو شهادة حق للعصر الذهبي الذي يعيشه القادرون بإختلاف، مشددة على أن ذوي الهمم لم يعد ضعفاء «نستقوى بالله وبدعم الرئيس السيسي وقوانين الدولة، وهذا هو هدف احتفاليتنا، نحن أقدر وأقوى.. الدنيا بقت مختلفة وبقى ضهر يسندهم».