المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان «الحد من العنف ضد المرأة»

نظمت لجنة الصحة والسكان، بالمجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة أحلام حنفي، عضو المجلس ومقررة اللجنة، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان «الحد من العنف ضد المرأة»، وذلك في إطار حملة ال16 يوم من الأنشطة المناهضة العنف ضد المرأة، التي يطلقها القومي للمرأة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وحضر الندوة كل من الدكتورة سلمى دوارة، عميد كلية الطب بجامعة الجلالة وأستاذ الجراحة العامة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، والدكتورة هدير القصاص، مدرس بكلية الطب القوات المسلحة، والدكتورة شيرين مهدي، مستشار ومدير وحدة الطب النووي بمعهد ناصر، والدكتور مجدي علام، مستشار مرفق البيئة العالمي «GEF»، والدكتور ممدوح شيبة، رئيس أقسام النساء والتوليد بالقصر العيني، والدكتورة شيرين الجيار استشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية بمستشفيات جامعة القاهرة، والدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة، واستهدفت عدد من طلبة وطالبات كلية الطب بالقصر العيني بالقاهرة وطلبة الجامعة الصينية وطلبة جامعة الجلالة وبعض الأمهات.
الصحة والعنف ضد المرأة
تحدثت الدكتورة سلمى دوارة في جلسة بعنوان «الصحة والعنف ضد المرأة»، أوضحت خلالها تعريف العنف ضد المرأة، وحجم المشكلة وأسبابها، والخدمات المقدمة للضحايا، والدعم والأنشطة الدفاعية والوقاية ووحدات تكافؤ الفرص، والحماية القانونية للمرأة.
وسلطت الدكتورة هدير القصاص، الضوء على «كيفية التعامل مع العنف ضد المرأة»، وأنواع العنف ضد المرأة وآثاره النفسية.
كما تحدثت الدكتورة شيرين مهدي عن «مكافحة العنف ضد مريضات السرطان» مشيرة إلى المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، التي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي.
العنف المنزلي والمهني ضد المرأة
وتحدث الدكتور مجدي علام عن «العنف المنزلي والمهني ضد المرأة» وآثار التغير المناخي على الأمن الغذائي وبالتالي على وضع المرأة، مؤكدا على أهمية القضاء على ظاهرة الفقر في سبيل حماية المرأة من العنف.
وأشار دكتور ممدوح شيبة في كلمته، إلى وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات وأهدافها، مضيفًا أن الموروثات الاجتماعية، وعدم المعرفة، تعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع لمواجهة العنف ضد المرأة.
وتناولت الأستاذة الدكتورة شيرين الجيار، موضوع العلاقات الأسرية السامة وتأثيرها على المرأة والطفل، مؤكدةً دور الأسرة في تشكيل ثقافة وفكر الأطفال، ومن ثم تغيير المجتمع للأفضل.
وأكدت دكتورة أمل فيليب، على توافر وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، وتعزيز دور القطاع الصحي لتقديم الرعاية والدعم لضحايا العنف ضد المرأة، مشيرة إلى حزمة الخدمات الأساسية للنساء المعنفات.
وفي ختام الندوة تم تكريم فريق التمريض بعدد من المستشفيات على مستوى محافظتي القاهرة والجيزة.