نجحت الدولة المصرية، ممثلةً فى الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية، فى تصنيع عدد من المنتجات القائمة على صناعة الأقمشة والغزل والنسيج، مثل سترات الوقاية من الرصاص بخبرات وأيدٍ عاملة مصرية مع تطوير تلك السترات، فضلاً عن تصنيع أقمشة للاستخدامات الأمنية لا تظهر أثناء استخدام أجهزة الرؤية الليلية والأشعة تحت الحمراء، فيما يُمكن إطلاق اسم «البدلة الخفية» عليه. وقال مدير عام مهمات الوقاية فى «الشركة» محمد فهمى، إنها إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى شهر يوليو الماضى، وتعمل فى عدد من المجالات، ومنها الأقمشة العسكرية والمدنية. وأضاف «فهمى»، فى تصريح ل«الوطن»، أن هذه «البدلة» صُنعت بمواد معالجة حتى لا يتم التمكن من رصدها بواسطة أجهزة الرؤية الليلية، ومن ثم تتيح للقوات المستخدمة لها الاختفاء عن الرصد، لتنفيذ أية مهام تكلف بها. وأوضح مدير عام مهمات الوقاية فى الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية أنه تم لأول مرة تصنيع سترات الوقاية من الرصاص بأيدٍ مصرية وخبرات مصر 100%، مع القدرة على التطوير حسب الاحتياج، بعدما كانت مصر تستورد هذه السترات من الخارج. وشدد «فهمى» على أن سترات الوقاية من الرصاص صُنعت بأعلى مستوى حماية موجود فى العالم داخل الشركة. ولفت إلى تصنيع «جاكيت تخلص سريع»، يتمكن المقاتل من التخلص منه فى 3 ثوانٍ بدلاً من الحاجة لدقائق لخلع الجاكيت التقليدى الذى كان يتم ارتداؤه فى السنوات الماضية، فضلاً عن «شنطة لاستخدامات القوات الخاصة». وأوضح أن الشركة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأقمشة العسكرية والأمنية، والتصدير للخارج، مشيراً لتصدير نسيج لعدد من الدول الشقيقة. وأشار «فهمى» إلى أن «الشركة» تسعى للمنافسة بقوة على المستوى العالمى فى الفترة المقبلة.