سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهاديو أوروبا ل«الوطن»: ترحيل «أبوحمزة المصرى» بداية لطرد المسلمين من أوروبا «السرى»: هناك علاقة بين ما يحدث والإساءة للرسول.. و«السباعى»: الغربيون لا يقبلون إقامة المسلم بينهم
وصف جهاديون مقيمون فى أوروبا ترحيل بريطانيا، أبوحمزة المصرى، و4 من رفاقه، للولايات المتحدةالأمريكية، بأنه إذلال للمسلمين، وبداية لطرد المسلمين من أوروبا. وقال ياسر السرى، القيادى الجهادى، إن ترحيل أبوحمزة ورفاقه «محاولة لإذلال المسلمين فى سجون أمريكا سيئة السمعة». كانت الشرطة البريطانية قد سلمت المصرى و4 مطلوبين آخرين، إلى الولاياتالمتحدة، بعد رفض المحكمة البريطانية العليا آخر استئناف لهم، مساء أمس الأول، وقالت فى قرارها، إنها لم تقتنع بقول دفاع أبوحمزة إن حالته الصحية والعقلية لا تسمح بتسليمه إلى واشنطن، وأعلنت السلطات القضائية الأمريكية، أمس، أن أبوحمزة سيمثل أمام محكمة فى الولاياتالمتحدة قبل أن توجه إليه التهم رسمياً بعد غد، كما مثل بابار أحمد (38 عاماً) وسيد طلحة إحسان (33 عاماً) أمام القضاء صباح أمس، وهما متهمان بالمشاركة فى «منشورات عزام» بلندن التى يعتقد أنها كانت تؤمّن دعماً مادياً للمجاهدين الشيشانيين وطالبان ومجموعات أخرى، بحسب بيان السلطات القضائية. وأضاف السرى، ل«الوطن»: «هناك محاولات شديدة لشيطنة الإسلام، والتنفير منه»، متسائلاً: «ماذا فعل أبوحمزة ورفاقه حتى يظلموا كل هذا الظلم، ولم يثبت عليهم تهمة واحدة إلى الآن؟»، مشدداً على وجود رابط بين ما يجرى وأحداث الإساءة للرسول. واعتبر هانى السباعى، القيادى الجهادى، ومدير مركز المقريزى للدراسات التاريخية، المقيم فى لندن، فى بيان له، أن ترحيل أبوحمزة، بغرض طرد المسلمين من أوروبا وتخويفهم، فلا مكان ولا إقامة لمسلم إلا إذا دخل فى دين أوروبا وأمريكا، على حد قوله. وكانت آخر محاولة من جانب المطلوبين لوقف تسليمهم إلى الولاياتالمتحدة، أمس الأول، وقالت المحكمة البريطانية إنه من الأفضل الإسراع بمثول أبوحمزة أمام القضاء، مضيفة: «كلما كان أسرع، كان أفضل»، فيما قالت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماى، فى تصريحات صحفية، إنها مسرورة أن هؤلاء الأشخاص جرى ترحيلهم أخيراً «ليواجهوا العدالة» - على حد تعبيرها.