«حماس» تعلن مسؤوليتها عن الهجوم المسلح على الشرطة الإسرائيلية بالقدس

أعلنت حركة «حماس»، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي نفذه مسلح فلسطيني، اليوم الأحد، ضد الشرطة الإسرائيلية في شرق مدينة القدس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل مستوطن إسرائيلي، فيما أصيب ثلاثة آخرون، وذلك حسبما أعلنته الشرطة الإسرائيلية.
رد حماس على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالقدس
وقال المتحدث الرسمي لحركة «حماس»، عبداللطيف القانوع، في بيان، إن: «العملية البطولية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في القدس المحتلة وأحيائها»، مؤكدا على استمرارية ثورة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أن المقاومة ستظل مشروعة بكل الوسائل والأدوات.
إطلاق نار بالقدس
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إنه في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد نفذ مسلح بسلاح من نوع باريتا، عملية إطلاق نار في البلدة القديمة بالقدس، وصرح البيان، أن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة مدنيين وشرطيين آخرين بجروح خطيرة، كما نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، وعقب عملية الهجوم وإطلاق النيران رد أفراد قوات الشرطة وحرس الحدود بإطلاق النار نحو منفذ العملية وقيدوه، وفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية.
فلسطينيان نفذا الهجوم
وفي تقارير أولية عن العملية التي وقعت صباح اليوم فقد ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن الهجوم نفذه شخصان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر سكينا، مضيفة أن المهاجم المسلح بسكين لا يزال طليقاً، حيث ارتدى منفذ العملية ملابس يهودي متدين وكان مسلحاً ويلبس درعاً واقياً من الرصاص، كما أنه حمل سلاح رشاش «كارلوغوستاف»، وفقا لموقع «روسيا اليوم»، إلاّ أنّه تبين لاحقاً أن منفذ العمليتين هو شخص واحد يدعى فادي أبو شخيدم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة أشقاء، ذلك بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة، حيث شهدت العيسوية، أمس، مواجهات عنيفة لليوم الرابع على التوالي إثر اقتحام الاحتلال للبلدة.