فريدة الشوباشي تنفي إهانة الأذان: أطالب بعودته لسابق عهده.. وأعشق صوت عبد الباسط عبد الصمد

نفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، ما تردد بشأن هجومها على الأذان ومطالبتها بإلغائه، قائلةً: «أكبر جريمة للإخوان عدم الأمانة والتشويه، لأنني قلت أسكن في منطقة مجاورة لمنطقة شعبية يخرج فيها الأذان من أكثر 20 مسجدا حيث تتداخل الأصوات وأداء الأذان ليس بالطريقة المصرية، لذلك فإنني أسد أذني بسبب الصريخ الذي يخرج من الميكروفونات».
الميكروفونات جاءت مصر في منتصف سبعينيات القرن الماضي
وأضافت الشوباشي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»: «الميكروفونات جاءت مصر في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وفي نفس الحوار الذي تم اجتزاؤه قلت إنني أحب صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لأن صوته يصيبني بالقشعريرة بسبب جمال وعذوبة صوته، أي أنني أطالب بأن يعود الأذان المصري إلى سابق عهده حتى يسمعه كل الناس».
رحلة مع الشيخ عبد الباسط في فرنسا
وروت الشوباشي مرافقتها هي وزوجها للشيخ عبد الباسط عبد الصمد خلال رحلة له في باريس، في إحدى جامعاتها: «قرأ القرأن هناك، وبسبب جمال صوته صرخ وصفق الفرنسيون رغم أنهم لا يعرفون اللغة العربية».
وواصلت: «عندما أستنكر تداخل الأصوات التي تخرج من من 20 ميكروفون فإنني بذلك أدافع عن الأذان، لكن جماعة الإخوان استخدمت بعضًا من كلامي وتغافلوا عما ذكرته بشأن الشيخ الراحل العظيم عبدالباسط عبدالصمد».